كرسي الزيدية في معاشيق (عدن) والأمانة العامة لرئاسة الوزراء تتحول من مقر حكومي إلى وكر للخلايا
النقابي الجنوبي/نقلاً عن عادل اليافعي
الحوثي ينطلق من مناطق الزيدية رفضا لمشروع الاقاليم الذي يدعي بأنه سوف يكون سبب في تجويع الهضبة، فكيف سوف تنتصر ما تسمى الشرعية وهي تواجه الحوثي باشخاص ينتسبون له في الجغرافيا والمذهب والهدف والمصلحة المشتركة (مصلحة الهضبة).
من رئاسة الوزراء فقط تتضح الشراكة الوهمية تكتشف ادوات الخوارج والروافض، ربما انهم هم من خذلوا شعبهم اليمني وفضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة شعب كان يأمل بهم خيرا.
1_مطيع دماج _ عمران _ أمين مجلس الوزراء.
2_عزيز ناشر _ عمران _ أمين مساعد.
3_صالح الحكمي _صعدة _ مدير عام.
4_فتحي منجد _ صعدة _ مدير عام.
5_موسى صريب _ المحويت _ مدير عام.
6_علي القحوي _ عمران _ مدير عام.
7_تاج الدين _ عمران _ مدير عام.
8_محمد راشد _ صنعاء _ مدير عام.
9_علي النعيمي _صنعاء _ مدير عام.
10_الغليسي _صنعاء _ مدير عام.
11_علي الادريسي _ صنعاء _ مدير عام.
من سبق وحدهم من يصنعون قرار مجلس الوزراء في الأمانة العامة ومكتب رئيس الوزراء، هؤلاء من تجمع عندهم كافة مقترحات ومشاريع الوزارات وهم من يسمحوا ويمنعوا من دخول تلك المقترحات إلى اجتماع مجلس الوزراء لاقرارها
هؤلاء لا يتغيروا بتغير رئيس الحكومة ولا الحكومة برمتها
بل يتم الاضافة عليهم كونهم لا يعانون أطلاقا من أية نقصان،،
هذا هو الاصلاح الزيدي باختصار من يصنع القرار ويتحكم بالمال ويعذب الجنوب وشعبه كما دمر اليمن في ثورة ٢٠١١، هولاء في مواقعهم منذ العام ٢٠١٢ عهد باسندوة حتى تم تعزيزهم في عهد بن دغر حتى يومنا هذا أغلقوا كل أبواب الشراكة والمناصفة في وجه الجنوبيين.
إلى متى ؟
الأمانة العامة لرئاسة الوزراء في العاصمة عدن من مقر حكومي إلى وكر للخلايا (الحوثية والاخوانية)
تتشبث قيادات في رئاسة الوزراء بقضها وقضيضها على مناصبها وكانها ورث من الآباء لهم ولا يجوز قي أي حال من الأحوال منازعتهم عليها، بذلك تحول مقر عملها من مرفق حكومي خدمي إلى وكر للخلايا الحوثية والاخوانية وتعمل على مدار الساعة بالتآمر على شعب الجنوب وأفشال أي نجاح للحكومة في تقديم واجباتها في المحافظات المحررة.
وبعد ان عاثت في الأرض فساد وافساد هاهي اليوم يستلقفها الحزام الأمني عدن، إذ أكدت مصادر بأنه تم القبض على المحاسب (فتحي منجد) وتحت تهم عدة منها العمالة لصالح المليشيات الحوثية، وتم الكشف مؤخرا عن خلية خطرة مكونة من القيادات الشمالية أبرزها (صالح الحكمي)، مدير مكتب مطيع دماج أمين مجلس الوزراء و(عزيز ناشر) الأمين المساعد الذي يسعى إلى أعادة تفعيل الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بدعم و تكليف من عثمان مجلي.
بينما تقدم القوات الجنوبية التضحيات الجسيمة في الجبهات ضد مليشيات الحوثي يأتي الغدر من مؤسسة الأمانة العامة لرئاسة الوزراء التي يقودها المتآمر (م_ د) الذي أتضح أنه يقود عصابة أخوانية لها ارتباطات بالمليشيات، وكأن تلك الشخصيات القيادية موظفين لدى الكهنوت، ولاعلاقة لهم أطلاقا بوطنهم اليمني المضطهد من قبل عصابة الحوثي الارهابية الايرانية.
مجلي يستفز الجنوبيين بالدعوة إلى تأسيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة
نشر الاعلامي (عادل اليافعي) تغريدة في صفحته الشخصية بصفحات التواصل الاجتماعي (اكس) يقول فيها بأن (عثمان مجلي)، عضو مجلس القيادة الرئاسي تولى فكرة إعادة لجان الدفاع عن الوحدة في العاصمة الجنوبية عدن، وبقية محافظات الجنوب، معتمداً على عناصره في مجلس الوزراء.
وقال عادل اليافعي: لقد قام (مجلي) بتكليف المدعو (عزيز حمود ناشر) من محافظة عمران ويعمل الأمين المساعد لمجلس الوزراء ويقيم في كريتر بجانب النخلة مول ومنحه صفة رئيس الهيئة.
واكدت مصادر للاعلامي عادل اليافعي بأن المدعو (صالح محمد الحكمي) من محافظة صعدة ويعمل مدير مكتب الأمين العام (مطيع دماج) ومنحه مجلي صفة نائب رئيس الهيئة ويسكن في كريتر الطويلة بجانب الصهاريج.
حاول مجلي العمل بسرية تامة عبر عناصره بعقد اجتماعات سرية في عدة فنادق مقدم لهم التسهيلات المالية المطلوبة عبر مدير مكتبه (فخري العرشي)
لكن الامر ظهر للسطح بعد تواصلهم بقيادي مؤتمري سابق في عدن فضل عدم ذكر أسمه وعرضوا عليه مبلغ مالي للعمل ولكنه رفض، وقام بتحذير عدد من القيادات المؤتمرية إلى خطورة المخطط.
وتبرز خطورة المخطط الذي تقوده قيادات أخوانية أمثال (عزيز ناشر) و(الحكمي) والذي من المؤكد فشله في عدن، لكن الغرض الحقيقي هو محاولة لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن وبقية مدن الجنوب.
مليشيات الحوثي تشن هجمات مستمرة على جبهات الجنوب و(عثمان مجلي) يزرع خلايا الدفاع عن الوحدة في عدن
تمثل أهداف المليشيات الحوثية الاجرامية احتلال الجنوب عسكريا بالهجوم على الجبهات الحدودية على أمتداد الجنوب سعيا لاعادة احتلاله
بينما تسعى مشاريع مجلي التآمرية إلى ضرب الجبهة الداخلية للجنوب من خلال تكليف قيادات متطرفة في رئاسة الوزراء وهم (عزيز حمود ناشر) من عمران، و( صالح محمد الحكمي) من صعدة لاعادة تفعيل لجان حماية الوحدة في الجنوب، ووجه مجلي طعنات غادرة للشعب الجنوبي ولا يمكن السكوت عنها أو السماح للعناصر المتآمرة البقاء في عدن أو الهروب دون عقاب.
مجلي يعارض تغيير (عزيز ناشر)
وعثمان مجلي يعارض تغيير حكومي يطال الأمين المساعد لمجلس الوزراء عزيز ناشر الذي ينتمي لمحافظة عمران _ وحاصل على شهادة (ثانوية عامة)، يذكر بأن تعيينه في منصبه اقتطع من المكون السياسي الوهمي (حسين الاحمر)، وقيد المدعو في سجل التربية كمدرس ضمن تربية عمران ويعتبر شيخ عزلة ناشر
تم تعيينه في عهد بن (دغر) أمين عام مساعد مجلس الوزراء والقائم بأعمال الأمين العام.
تنويه تم نقل الاخبار من صفحة عادل اليافعي (اكس).