منذ 13 سنة ..( عثمان مجلي ) يكذب على التحالف العربي !

يتقن عثمان مجلي الكذب و تسويقه للتحالف العربي متظاهرا بالعداء مع الحوثيين، و بالاخير أتضح أنه المهرب الاول لمادة اليوريا المستخدمة في الصواريخ النفاذة التي تطلقها المليشيات الحوثية على مدن الشقيقة المملكة العربية السعودية
وكشفت مصادر خاصة بان (عثمان مجلي ) استغل منصبه حينما كلف وزيرا للزراعة والري بمنح الحوثيين تصريحا خاصا بإدخال الاف الاطنان من مادة اليوريا تحت حجة مساعدة المزارعين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي، بينما الحقيقة أن مجلي قدم مساعدته للمليشيات الحوثية مادة اليوريا التي تستخدم في المجال الصناعي الحربي ولاسيما الصواريخ التي يطلقها الحوثيين على المملكة العربية السعودية
وعلق الناشط (مروان قائد محسن) على عثمان مجلي بعد ايكال المهمة له كوزير للزراعة في حكومة ماتسمى بالشرعية بالقول : وفي لحظة تعاون دولي عبقري، كان التحالف العربي والحكومة الشرعية يراقبان عن كثب، لكنهم اعتقدوا أن السماد مفيد للفلاحين. وربما في لحظة سهو، اعتقدوا أن عثمان مهتم بزراعة البطاطا في حضرموت وليس بـ”زراعة” الصواريخ.ولكي لا ننسى، عثمان مجلي لم يكن يعمل وحده في هذه المهمة الأسطورية، بل أسس “شبكة تهريب الأسمدة”، أو كما نحب أن نسميها “شبكة الزراعة العكسية”، من أبناء صعدة الذين كانوا يُهرِّبون السماد وكأنهم يحملون الذهب، غير مدركين أن اليوريا في هذه الحالة ليست مجرد سماد، بل وقود للصواريخ الطائرة، والهيدرازين بطل هذه الحكاية الكيميائية الغريبة، اذ يصبح كل كيس من السماد قوة دافعة نحو مزيد من الهجمات على المدن اليمنية والسعودية.وها نحن اليوم، نشهد كيف يتعاون العلم والفن العسكري مع “الزراعة”، ليس لزيادة المحاصيل، بل لزيادة عدد الصواريخ والانفجارات. يا لها من “مزرعة” مزدهرة بناها عثمان مجلي، ليس على الأرض، بل في سماء
نقلا عن الاعلامي/ عادل اليافعي