ياقيادتنا احذروا.. المؤمن لايلذغ من جحر مرتين.
مشاعل مبارك
الجنوب العربي هوية وتاريخ …
ولاجله خضنا حرباً بلا هوادة قدمنا فيها قوافل من الشهدا الابطال ارتوت ارض الجنوب الطاهره بدمائهم الزكية . ولازالت التضحيات الجسام مستمره. ولن تتوقف حتى عودة الارض الجنوبيه لاهلها كاملة السيادة والهوية الوطنية والثقافة الجنوبية ولن نتراجع عن هذا قيد انملة وليعلم الآخر اننا مستميتون لاجل انتزاع حقنا مهما كلفنا الثمن وحتماً سنحقق رجاؤنا بإصرارنا ويقيننا ، لإن الله حق و لن ينتصر الا للحق .
لن تقلقنا حركات النص كم التي تمارسها هذه الايام ثله من الغوغائيات اللاتي استغلوا المناخ التصالحي بين ابناء الجنوب واصبحوا موجودين اليوم في الساحة الجنوبية للقيام بادوارهم المشبوهة التي تمثل افكار احزابهم السياسيه اليمنية الرامية الى الحفاظ على بقاء الجنوب تابع لباب اليمن ، ومحاولة فت عضد المرأة الجنوبية بتمزيقها بين هنا وهناك مستغلين طيبة واخلاق المجتمع المدني الجنوبي وقيادتنا السياسية ، وشعارنا الذي رفعناه *التصالح والتسامح ، والجنوب لكل وبكل ابناؤه* هذا الشعار السامي بعظمة هذا الشعب العظيم. وتفسير شعارنا هذا إن *الجنوب لابناؤه المخلصين له لا العاقين من يحمل منهم اجندات سياسية تمثل حزبه وجهات غير جنوبيه البته ويسعون جاهديين للعودة لباب اليمن* فهذا الامر مستحيل ان يكون وقد خرج شعب الجنوب عن بكرة ابيه ينادي باستعادة الدولة الجنوبية ارضاً وانساناً ، ويرغب بفك ارتباطه عن دولة الوحلة اليمنية اللعنة الكبرى على جنوبنا الحبيب واهلنا الميامين .
فعلى كل من باذنه صُماخ يخرجه ويستوعب المرحلة ، هي مرحلة تحرير وبناء نحو تنمية شامله
فلا يستوي ان يكون اساس البناء مائلا لانه لن يستقيم …
عبثاً شق صف المرأة الجنوبية و غير مجدي فقد حاولوا إن يشقوا الصف مرات وفشلت كل التحديات امام صلابة المرأة الجنوبية، الصلبه بايمانها العميق بوحدة الثوابت الوطنية والقيم التي تحثنا على الثبات والتصدي لكل محاولات إظهار ان المرأة الجنوبية في شقاق وخلاف كيداً منهم. ولهؤلاء نقول . سقطت رهاناتكن و اقنعتكن ، فاشلون انتن مهما عملتن فلن تسقط الجنوب مجدداً نحو باب اليمن ، وانه لن تقود المرأة الجنوبية غير من تكون جنوبية اصلاً وفصلاً ولا تحمل اجندة لاي حزب غير اجندة الوطن والشعب الجنوبي بلا مواربة .
إن الصادقون بمبادئهم الثابتون بقيمهم ونضالاتهن العابرون على جمر الطغاة في سبيل النجاة المعاهدون للشهداء والجرحى والاسرى ماضون لتحقيق ما عاهدوا به زملائهم الثوار لا يبالون لمناصب او جاه ، من الميادين جاؤوا. وهي سندهم وعزوتهم ، غير ناقمين الا على من داس كرامتهم و مكر بهم *هم يمكرون ويمكرُ الله والله خير الماكرين…* صدق الله العظيم
كما هي الاتحادات انشئت جنوبية الهوى والهوية يجب ان يكون اتحاد عام المرأة الجنوبية جنوبياً خالصا وفق شروط الانتساب في نظامنا الأساسي… فلا مكان لمن يحمل جينات غير جنوبيه واجندات حزبية لا وطنية لا تمثل المرأة الجنوبية. *إنه كياننا الخاص بالمرأة الجنوبية* ولن نسمح لمن تحمل الازدواجيه وتنتمي لعائلة من خارج الوطن الجنوبي ان تتكلم باسمنا كجنوبيات من ابوين جنوبيين راشدات لسنا قُصر نحمل هم اهلنا وارضنا الجنوب من المهرة حتى باب المنذب وسقطرى وفينا القديرات الوطنيات من تعرفهن الساحات وميادين النضال …واخدن ثقة النساء لادوارهن التي لا ينكرها غير جاحد وباغي .
انهن من لم يستفزن الشارع يوماً في نضالاته خلال فترات الثورة الجنوبية السلمية او اثناء الحرب كن خير عوناً لاخيهن الرجل واكثر حرصاً لنجاح الثورة من هؤلاء المتشدقات اليوم باسم الجنوب والجنوب منهن براء ، و التاريخ يشهد عليهن بازدراء الوطنية من شعب الجنوب. بل ومنهن من سعت من موقعها للقضاء على مستقبل الشباب وحرمتهم مقاعد الدراسه الجامعيه بسبب انخراطة للشعب في مقاومة المحتل الظالم، وتسخر منا كحرائر الجنوب و من ادوارنا الوطنية. وهاهن اليوم تلكم الثلة يواصلن نشاطهن _ لضرب اي جهود للمرأة الجنوبيه في لملمة صفوفها وبناء كيانها المستقل الذي تسعى إليه بجد وإخلاص كاتحاد يحتويها وكل نشاطاتها_ بل وآثرن إنقاذ شقيقاتها من نفس جيناتها للاستحواذ على جهودنا والغاء كيان المرأة الجنوبية في مهده لصالحها كيلا يكون…
عبثاً تعملون مع المرآة الجنوبية التي عهدتموها لا تلين ولا ترضخ مهما حاولتن مع المسترزقات . من هنا نحذر شعب الجنوب عامة والقيادة السياسية الجنوبية اليوم من فوضها الشعب الجنوبي ألأّ تكرروا اخطاء الماضي ١٩٦٧م حينما استولى من شاركونا الارض على الدولة من باب الاحزاب والتنظيمات السياسية فاليوم ابنتهن المراة الحزبية تلعب ذات الدور الخطير من خلال تنظيماتها واحزابها السياسية تحتشد للانقلاب على المرآة الجنوبية المناضلة لتصعد لسدة القيادة وجر الجنوب تارة اخرى لباب اليمن ، احذروا غدرهن ومكرهن فقد رضعوا ذات الحليب القذر والمؤمن لا يلذغ من جحر مرتين