صمت القائد (عيدروس الزُبيدي) حكمة ورهانات الاعداء الخاسرة

المحرر السياسي
لقاءات ومشاورات وتكتلات هُنا وهُناك تدور رحاها على طاولات التآمر والخيانة على الوطن الجنوبي، اشاعات وتحريضات ونسج قصص خيالية لخلق فتن كقطع الليل المظلم بين ابناء الجلدة الواحدة لجرهم للاقتتال الداخلي. ضخ اموالا بالعملة المحلية والخارجية، وعلى مايشتهي الوزان لضعفاء النفوس نظيرا لها في زعزعة الامن والاستقرار بالجنوب وخلق ازمات جديدة، كل هذه الاعمال المتسخة والقذرة من اجل افساح المجال امام الرافضة الحوثية للعودة مجددا لاحتلال الجنوب.. بعد فشلها الذريع عسكريا واخفاقاتها في كل جبهات القتال، وترى الرافضة اليمنية الحوثية بأن الخونة والعملاء هم الاجدر بتنفيذ المخططات، ومن بوابتهم سيدخلون الجنوب دون خسارة وضحايا، وربما يرتص الكثير من الجنوبيين لاستقبالهم كفاتحين بحسب مايملي خونة وعملاء الجنوب.
وبناء عليه نقول ونكرر قولنا بأن الجنوبيين مهما كانت اختلافاتهم إلا انهم يتفقون عندما يتعلق الامر باستهداف الوطن وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)، ويعلق رئيس المركز الروسي الدولي للتحليل السياسي والتنبؤ (دنيس كوركودينوف) على الاحداث الجارية التي يشهدها الجنوب من خلال نشاط الجماعات الارهابية، يعلق بأن الطوفان الجنوبي آت لامحالة بقيادة الجنرال عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
مؤكدا بأن الطوفان الجنوبي وقلب الطاولة على الجميع وخاصة وان القضية الجنوبية محصنة من قبل الشعب، وستكون الضربة القاسمة لكل ترتيبات تتجاوز القضية الجنوبية.
النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي