كاك بنك

بعد أن استولى عليها نافذون حكومة هادي تبيع عقارات في عدن

 

 

النقابي الجنوبي / متابعات 

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال مصدر بمكتب عقارات في العاصمة عدن أن مسؤولين يمنيين أبرزهم رئيس الحكومة المقال أحمد بن دغر ومدير مكتب الرئيس اليمني عبدالله العليمي، باعوا عقارات وأراضٍ استولى عليها نافذون يمنيون شماليون عقب حرب صيف 1994م.

وأوضحت مصادر إعلامية: “أن نافذين يمنيين شماليين أغلبهم موالون للانقلاب الحوثي في صنعاء، كانوا يمتلكون عقارات كبيرة في عدن، استولوا عليها بسلطة النظام المحتل حينها، تمكنوا من بيعها بالتنسيق مع مكتب الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة المقال أحمد عبيد بن دغر ومدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي”.. مشيرا الى ان بن دغر حصل على أراض بناء على أحدها معرض لبيع السيارات المستوردة لاحد التجار المحليين في عدن، وهذه القطعة الأرضية، حصل عليها بن دغر مكافئة نتيجة نجاحها في بيعه عقارات لمسؤول يمني موال للانقلابيين في صنعاء”.

وجاء حديث المصدر في اعقاب اعتراف نجل متنفذ شمالي بإستعادة أراض صرفها له نظام صنعاء عقب حرب صيف 1994م، وتعرضت للبسط عقب تحرير عدن، قبل ان يتمكن المتنفذ من استعادته عبر حكومة بن دغر. وقال نجل المتنفذ اليمني في حديث لـ مواقع أخباريه “إن والده المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية صرفت له أراض في عدن، بعقود رسيمة من الإسكان، لكن عقب الاجتياح الحوثي للمدينة وتحريرها تعرضت للبسط من قبل أناس من (…..)، لكن تمكنا من استعادتها عقب تقديم التماس عبر السفارة السعودية في أمريكا التي بدورها تواصلت مع الجانب الحكومي”.

وقال إن الكثير من العقارات التي يمتلكها والده في عدن، عرض عليه رئيس الحكومة بيعها، الا أن والده رفض ذلك”.. مؤكدا ان الجنسية الأمريكية التي تحصل عليها والده، تستطيع ان تحافظ على حقه”.

وقال مصدر عسكري في عدن “ان قائدا عسكريا يدعى مهران قباطي استولى على عقارات لقيادات عسكرية شمالية في دار سعد، والبعض اشتراها، بأسعار رمزية فقط للحصول على وثائق يمتلكها”.. مشيرا الى ان قيادات عسكرية رفيعة استولت على أراضي لنافذين شماليين، تمكن البعض من بيعها عقب تفاهمات مع قيادات حوثية في صنعاء”.

واستولى الشماليون على مساحات واسعة في عدن، ولا يزال الكثير منهم يبسط على تلك الأراضي ومنهم مجموعة هائل سعيد انعم التجارية ودرهم نعمان، وهي مساحات شاسعة حصلوا عليها من نظام صالح، تحت ذريعة تشجيع الاستثمار في عدن”.

ومن الأملاك التي استولى عليها نافذون في عدن من أبرزهم نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، الذي استطاع المحافظة على عقاراته في عدن، من بينها منزل كان مؤسسة حكومية قبل الجنوب، وتم الاستحواذ عليها.

وطالب مسؤول في حكومة هادي باستعادة مجمع حكومي في الشيخ عثمان استولى عليه متنفذ شمالي عقب حرب صيف 1994م، وأطلق عليه مسمى مجمع ظمران التجاري، ولا يزال يمارس تجارته في المجمع الى الساعة. وقال مصدر في اللجنة التي شكلها هادي لمعالجة قضية الأراضي في الجنوب، ان نافذين شماليين باعوا اراض في عدن عقب الحرب، وهم يمتلكون عقود مزورة”.. موضحا ان النافذين استولى على اراضي في مدينة عدن، يملكها مواطنون بوثائق رسمية، الا ان النظام الذي جاء بعد 1994م، قام بصرف تلك الأراضي لقيادات شمالية، وهو ما جعل الكثير من الاراضي السكنية في عدن مصروفة بعقدين رسميين.