اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

كش وزير  … ولكن !

✍ هاني السعدي اليافعي

لا يختلف اثنان على صعوبة المشهد السياسي بين أطراف الصراع، وما زاد الأمر تعقيداً هو تداخل المصالح حيناً وتقاطعها حيناً آخر، ولكن لأن قيادتنا في المجلس الإنتقالي ادركت ان عالم السياسة لا يعترف بالصديق الدائم بل بالمصلحة الدائمة، وفّق الله الجنوبيين بخوض معركة الحوار بحرفية اثارت إعجاب الجميع العدو قبل الصديق، فجمع الله تعالى بتوفيقه وحكمته النصرين، نصر السلاح ونصر الحوار.

 

انا اتخيّل الموقف الآن كرقعة شطرنج بين الرئيس/ عيدروس الزبيدي وعلي محسن، وما حصل في اتفاق جدة تمثل نقلة موفقة للرئيس عيدروس حاصر بها الوزير (علي محسن) فتجنب بها شرّه ولو مؤقتاً .. ولكن القائد الحذر ينبغي ان لا يأمن قبل قطع رأس الحية تماماً.

 

المطلوب الآن هو استغلال هذا النصر والعمل على إعادة ترتيب البيت الجنوبي بشكل اقوى وأفضل عسكرياً، سياسياً، اجتماعياً، اقتصادياً في الفترة القادمة مستفيدين بذلك خلو الجنوب من ألوية علي محسن، يجب ان نعترف ان هناك بعض التراخي في القوات المسلحة الجنوبية لا سيما بعد استشهاد الشهيد القائد منير اليافعي أبو اليمامة .. فيجب تدارك ذلك بأسرع وقت، القوات الشمالية التي ستخرج الآن قد تعود، ويجب علينا منع ذلك.

 

دمتم بود

زر الذهاب إلى الأعلى