في نهاية أسبوع حافل..مظاهرة جديدة في #الرباط ضد السياسات الحكومية (فيديو )

لا تزال الاحتجاجات، التي اندلعت، منذ بداية الأسبوع، الذي تزامن مع تخليد الذكرى الثامنة لاندلاع حراك “20 فبراير”، متواصلة إلى اليوم، إذ عرفت عدد من المدن، منها العاصمة الرباط، احتجاجات لفئات مختلفة من الشغيلة.

ووسط العاصمة، خرج العشرات من المنتسبين إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للاحتجاج في قلب المدينة، ضد السياسات الحكومية، التي يتهمونها بـ”التفقير الممنهج” للمواطنين، والاجهاز على المكتسبات، والحقوق.

ورفع المحتجون الغاضبون، شعارات مناوئة لحكومة سعد الدين العثماني، موجهين إليها اتهامات بالوقوف وراء ما وصفوه بـ”عرقلة” الحوار الاجتماعي، بعد تعثر الجولات الأخيرة، ونقله إلى طاولة وزير الداخلية للتدخل.

المشاركون في مسيرة الرباط عبروا عن تراجع الوضع الحقوقي في المغرب من باب المس بالحريات النقابية، حيث أكدوا أن العمال في أكبر المعامل، أصبحوا يعانون تضييق ممنهج على حريتهم النقابية، إذ يتم تسريحهم من عملهم مباشرة بعد تكوينهم لمكتب نقابي، أو على الأقل يتم طرد رئيس المكتب النقابي، بشكل أصبح يتجاوز الحالات المعزولة.

يذكر أنه، منذ بداية الأسبوع الجاري، عرفت الرباط، وعدد من المدن، احتجاجات شبه يومية، ضد السياسات الحكومية، فيما عرفت مدينة الرباط أكبر تدخل أمني في هذه الموجة الجديدة من الغضب، ضد الأساتذة المتدربين.