ماذا يحدث.. توليد الكهرباء بالرياح والطاقة الشمسية في العاصمة عدن.. من يسبق الاخر؟

النقابي الجنوبي/خاص
مازالت قضية الكهرباء في العاصمة الجنوبية عدن تؤرق حياة المواطنيين في ظل غياب الحكومة عن وضع معالجات حقيقية منذ مابعد تحرير المدينة من قبضة مليشيات الحوثي وعفاش 2015م
ادخلت الكهرباء في ملف سياسي من قبل الحكومات المتعاقبة، ازمة طاحنة اكلة لاجساد الناس، ولا حلول لاسيما وان الحكومة تعدها سلاحا فتاكا بيدها لتحريك الشارع الجنوبي على المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق مكاسب سياسية، صراع مشاريع ينعكس سلبا على حياة المواطنيين في العاصمة الجنوبية عدن، الذين يؤيدون المجلس الانتقالي الجنوبي في تبنيه قضية شعب الجنوب حتى يتم استعادة الدولة.. الملف مازال عالقا ولم يتم طيه بعد
وعلى صعيد متصل اكد مهندسا مختصا في مجال توليد الطاقةالكهربائية بالرياح يعمل في احد المشاريع الاستثمارية في العاصمة عدن بانه تم الانتهاء من مرحلة فحص التربة من قبل فريق فني متخصص، موضحا بان تلك المرحلة تعد خطوة اساسية في تنفيذ المشروع السكني الكبير.
وافاد بقوله: نم القيام بعمليات الحفر ومعالجة التربة والردم بالاضافة الى اجراء الفحوصات اللازمة للتربة وطبقاتها لاجل تحقيق الاستدامة وتوليد الطاقة النظيفة بشكل مستدام
وعن توليد الطاقة الكهربائية بالشمسية المعلنة من قبل السلطات المحلية وقادة الدولة قبل ولوج الحمى والذين اكدوا في تصريحاتهم بأنها ستدخل الخدمة خلال ايام الصيف بطاقة توليدية تقدر ب 120ميجاوات والمختفي اليوم لاسباب غير معروفة بعد
ترى من الذي سسيسبق الاخر.. هل القطاع الخاص وطاقته الكهربائية المولدة بالرياح، ام الحكومة وطاقتها الشمسية؟