اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الشرعية تنتهك حقوق الإنسان ..باستخدام طرق انتقامية بحق الشعب الجنوبي

النقابي الجنوبي/خاص/حنان فضل

ليس جديدا على حكومة الشرعية في انتهاكات لحقوق الإنسان فمنذ الوهلة الأولى وهي تستخدم الاساليب الانتقامية ضد الشعب الجنوبي لأنه رفض الاستسلام و أراد حقه في استعادة دولته الجنوب و لكن لا يريد اولئك الذين يعملون تحت مظلة الشرعية.

احساس الشرعية الاخونجية بالخطر جعلهم يغلقون الأبواب التي تعتبر همزة الوصل بين الجرحى وأصحاب الحالات المرضية المستعصية لإنقاذ حياتهم التي باتت مهددة بالخطر و لا توجد وسيلة غير السفر إلى الخارج ، وكأن أرواحهم لا تعني لهم شيء.

واصبحت معاناة جرحى الحرب و أصحاب الحالات المرضية المستعصية يرثى لها بسبب التعسف الاجرامي التي استخدمه أحمد الميسري رئيس الوزراء حيث اصدر قرار صارم في اغلاق اصدار جوازات السفر للجرحى و أصحاب الحالات المرضية المستعصية الجنوبيون و كأنه يتحدى الجنوبيين في هذا التصرف الهمجي و المساومة بأرواحهم باعتقاده أنهم سيستسلمون و لكنه لم يفهم بعد ..بأنه يتعامل مع إرادة شعب قد ذاق الظلم و القهر.

و لم يصمت الجرحى و المرضى بل ارسلوا دعوة إلى جميع المنظمات المدنية

والضمير الإنساني في الوقوف معهم بالوقفة التضامنية التي تمت تنظيمها في يوم الأحد الموافق ٢٩سبتمبر ٢٠١٩م أمام مبنى الهجرة و الجوازات بمديرية كريتر بالعاصمة عدن للمطالبة بحق من حقوقهم المشروعة.

هكذا الطمع الذي يولد الحقد والكراهية و جعل أرواح البشر اللعوبة بأياديهم لأغراض سياسية ..هم يريدون السيطرة على حسابهم بينما يعيشون حياة مرفهة و هنية و الشعب الجنوبي يظل يعاني حتى في مرضه.

و الذين افتدوا بأرواحهم من أجل لا يجدون بالمقابل غير الإهمال و التعسف من قبل الحكومة الشرعية فمنهم من لقي حتفه و مات طريح الفراش منتظر جواز سفره و منهم من بقي يعاني و ينتظر الفرج.

و قال رئيس منظمة الوطنية للشفافية

والاصلاح المالي والاداري الأستاذ/ضياء خميس المحورق ” تتداعينا نحن منظمات المجتمع المدني نتيجة دعوة أعزاءنا الجرحى و أصحاب الحالات المرضية المستعصية بسبب عدم وجود جوازات لهم و هناك تقارير طبية تؤكد سفرهم للعلاج الى الخارج لخطورة الأمر.

و أضاف ” و تتداعينا منظمات المجتمع المدني حوالي ٢٦ منظمة تأييد لدعوتهم و قمنا بتوجيه ثلاث رسائل في رسالة رسميه جماعية باسم المنظمات و هي :

الرسالة الأولى ” الى فخامة الرئيس  عبدربه منصور هادي بضرورة اصدار قرارات عاجلة لإعادة فتح اصدار الجوازات.

الرسالة الثانية ”  إلى قادة دول التحالف العربي الرباعية المعنية لإيجاد حل عاجل استثنائي اصدار الجوازات و انقاذ حياة الجرحى و أصحاب الأمراض المستعصية حتى يصدر القرار الجمهوري.

الرسالة الثالثة ” الى منظمات الدولية تأكد على ضرورة تسجيل واقعة جرائم الحرب في ملف الانتهاكات و ما قامت به الحكومة الشرعية يعتبر خرق دستور حقوق الإنسان الذي كفلتها مواثيق الدولية.

و أكد الأستاذ/عادل العمري رئيس اللجنة التحضيرية اتحاد العام منظمة المجتمع المدني الجنوبية ” تضامنا مع الجرحى وأصحاب الأمراض المستعصية  بسبب التعسف الذي تستخدمه الحكومة الشرعية ضدهم و هم بحاجة الى السفر للخارج

ويجب على الحكومة أن تسعى إلى ذلك ولكن نتفاجأ انه هي السبب و هذه ظاهرة خطيرة تستخدمه الحكومة الإضرار بالشعب الجنوبي.

 

حيث قال الدكتور/ عبدالعزيز علي هاني نائب رئيس دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي ” معاناة الشعب الجنوبي كثيرة و مستعصية لأنه لم تتم معالجتها من قبل الشرعية و الحكومة الشرعية هي مخترقة من قبل حزب الاصلاح الممثلة بالمجموعات الإرهابية.

و أضاف ” المعاناة الذي يعانيها الشعب الجنوبي ممنهجة سياسيا  و لهذا اصبحت الخروقات و الانتهاكات حول الجرحى الذين ضحوا بأنفسهم و أصبحت اجسادهم تحتاج للعلاج خارج البلاد و لكن رئيس الوزراء اصدر قرار بأغلاق الجوازات.

و واصل قائلا ” هناك تقارير طبية تؤكد السفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم و لكن للأسف صدرت الشرعية قرار في اغلاقها و هذا يعتبر انتهاك صارم لمواثيق الدولية لحقوق الانسان.

و أكد الدكتور عبدالعزيز ” و نحن بدائرة حقوق الإنسان قمنا بتوثيق اكثر من حالة أوصلنا ثلاثة رسائل منها الى هادي و دول التحالف و منظمات الدولية .

و قالت الاستاذة/أنيسة طربوش رئيس جمعية الخياطة و الخدمات التنموية ” الذي جعلني انضم لدعوة للوقفة التضامنية لإحساسي بالمعاناة الذي يعانيه الجريح و المرضى المستعصية و هناك مريضة مصابة بمرض خطير (السرطان) وحالتها تسوء يوما بعد يوم و يتابعوا لها من أجل الجواز و لكن لا فائدة.

و أضافت ” ويقولوا اذا اردت جوازك اذهب للمتابعة المحافظات الشمالية و لكن هؤلاء مرضى وحالتهم صعبة وظروفهم لا تسمح لهم بالذهاب يستخدمون اسلوب تعسفي عليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى