اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صالح الضالعي.. صحيفة الامناء تحرق العملاء وتميت اعداء الجنوب

 

صالح الضالعي

لاشك بان كل نجاح يسيطر على اي كان تقابله ثورة مضادة كمعول للهدم،وتلك المعاول اما انها مصابة بداء النقرس الموهوب لها من جهات ماء لاسكات الحق واحقاق الباطل.

في الحقيقة ان الذين يصبون زيتهم اليوم على صحيفة الامناء وطاقمها الاعلامي المتميز، واتخاذها طريق الانحياز لقضية شعب الجنوب كونها الصحيفة الاولى التي تقارع صحف صفراء في الساحة الجنوبية خلقت من رحم المحتل، وشابت وهى كذلك، ولم تغير سياستها الإعلامية تجاه قضية شعب الجنوب التي كانت تلك الصحف مولودة لواد القضية وليس لنصرتها، اذ من المفترض على الكهنة الذين يلعبوا بالبيضة والحجر مهاجمة تلك الصحف لا ان تبوس وتنحني لاصحابها لتقبل اياديهم المتسخة.. انها العمالة ياسادة

ايها الامعات، ويامن لاتغسلون اياديكم من قذارة ريال متسخ، الا تعلمون من هو الطاقم الاعلامي المخضرم الذي يسير صحيفة الامناء، اليس الاحرى بكم ان تتحروا قبل نشر اقاويلكم القميئة وصب اتهاماتكم على قامات اعلامية جنوبية لها صولة وجولة في عالم صاحبة الجلالة.. الا تمسعوا عن الاعلامي المخضرم الدكتور /صدام عبدالله، والاستاذ القدير/ عدنان الاعجم، وصاحب التقارير المميزة/ غازي علوان، وكثيرين ممن لاتسعفنا الذاكرة لذكرهم.

لقد كان لصحيفة الامناء دورا كبيرا في اخراج الكوادر الاعلامية الجنوبية كونها تعد مدرسة ومعلم من معالم الاعلام على مستوى الجنوب ككل.. رغم هذا فان فحيح الافاعي اليوم تتربص بها وتنفث سمومها على هذا الصرح الاعلامي الجنوبي العملاق لكي تميته.. افيقوا يااصحاب الوجوه المتلونة كحرباوات او كقوس قزح حينما يرمي باشعته في وقت، وبهكذا سرعان ماتتلاشى وتتبخر وكان لو انها وقعت بين غيوم ممطرة او لنقل اعصار هائج

كثيرون اولئك الفيسفسات التي تمشي على الارض من دون هون، ولا تعرف لنفسها طريق الى اين هى ذاهبة؟

ثم ماذا؟

بناء عليه نقول لمن لايعرف صحيفة الامناء فان مواقفها لاتعصد ولا تحصى فقد كانت في ايام الحراك الجنوبي مكانا تاوي العناصر الجنوبية القيادية والمطلوبة ومنها ايضا تكتب البيانات، وتكشف نوايا النظام اليمني وهناك قيادات جنوبية مازالت حية، وشاهدة على مانقول.. اما طاقمها فقدكان ومازال متمسكا بالقضيّة الجنوبية حد النخاع، ومن أراد منازلتنا في مناظرة حية فاننا على استعداد لهكذا منازلة بل واتحدى كائنا من كان، والحليم تكفية الاشارة وكفى

زر الذهاب إلى الأعلى