القرار (١٠٠)والإستحقاق. ١٠٠٪

بقلم/ ياسر الصيوعي
ما يميز القرار الرئاسي رقم ( ١٠٠ ) بتعيين معالي الأخ الدكتور السفير شائع محسن الزنداني وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين ليس الرقم ١٠٠ إذ أنه في حقيقة الأمر قد تأخر وكان يفترض أن يكون من أول قرارات التعيين نحو تصحيح مسار القرار السياسي. ولكن أن يأتي متأخراً وبعد مطالبات وتنويهات المهتمين بالشأن الوطني والشارع العام خيرٌ من ألا يأتي .
إن إمتياز ذلك القرار أنه القرار الأول في التعيينات التي تمت منذ السنوات العجاف التي مرت والذي لم ولن يعترض على ماهيته أيُ شخصٍ مريد النجاح والخير للوطن .
الرجل غني عن التعريف وأهم ما يميزه . مهنيته وحنكته السياسية والدبلوماسية ووطنيته التي تشربها منذ مسيرته السياسية مصحوبةً بالجد والخبرة مما جعلته إبن الوطن لا إبن منطقة بعينها ولا مكون سياسي يؤثر على مشواره العملي .
وما بصماته التي يتركها في كل مكان يتقلد قيادته إلا خير دليل على نجاحه وتفوقه على غيره.
وأكبر ما تتحدث عنه من نجاحات النقلة النوعية للسفارة في العاصمة السعودية الرياض وما خطت من خطوات فريدة منذ العام ٢٠١٧ حتى اليوم .
أما أقل الإستحقاق.. فلست مبالغ إن قلت أنه كان مفترض ومتوقع أن تكون صيغة القرار ..
يعين الدكتور شائع محسن الزنداني نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية وشئون المغتربين ليكون خير عضيد للوطن عامة ولمجلس الحكومة خاصة ..
ختاماً…
ألف مبروك دكتور شائع ونتمنى لمعاليك التوفيق والنجاح في مهامكم المناطة بك فالمرحلة صعبة والقرار تكليف لا تشريف وثقتنا أنك الطبيب المختص في معالجة المعضلات الدوبلوماسية والشئون الخارجية ومشكلة المغتربين في الخارج .
كما ستكون عضواً فاعلاً نحو نجاح زملائك في مجلس الوزراء.
ونتمنى أن نرى سفيراً ناجحاً يكمل مشوار النجاح الذي مضيتم فيه قرابة السبع سنوات سفيراً في الرياض.