الإنتقالي.. والأقلام المأجورة

 

 لوزه الضالعي

الحديث عن حملة الاقلام المأجورة التي لا هم لها سوى كيفية تشويه المجلس الانتقالي وقيادته والتشكيك في ما يقوم به من جهود لا ينكرها إلا جاحد، هذه الأقلام تحاول في ظاهرها إثبات هويتها الجنوبية، بينما تعمل خلاف ذلك، من خلال دس السم في العسل، وتسعى عبر مداد اقلامها إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي وزرع الفتن من خلال النشر والترويج لكل الاخبار الكاذبة.

ولا شك أن هذه الأقلام المأجورة تحركها جهات واجندات تقف ضد الجنوب وقضيته الوطنية، وهي عبارة عن مطابخ إعلامية قذرة، يتحكم فيها أعداء شعبنا الجنوبي.

ومع ذلك نؤكد أن الجنوب أكبر من أساليبهم، وأعظم من محاولاتهم البائسة، وان أبناء الجنوب يدركون كل تلك المخططات ويميزون بين الحق والباطل، ولهذا فالجميع يقف خلف قيادة الجنوب ممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

كما أننا نوجه رسالة تحذير لبعض أبناء شعبنا ممن ينجرون خلف الإشاعات المغرضة، نحذرهم من كل تلك المخططات التي يحيكها الأعداء، وندعوهم في نفس الوقت إلى المضي قدماً خلف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، فنحن خوض حروب متعددة تسعى للنيل من شعبنا وقيادتنا، وعلينا أن نقوم بدحض تلك الاشاعات ورفضها وإيضاح خطورتها وعدم الإسهام بالترويج لها.

زر الذهاب إلى الأعلى