اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صحفية يمنية في ماليزيا تناشد إيقاف ممارسات السفير اليمني التعسفية والاضطهادية ضدها

 

النقابي الجنوبي / خاص

ناشدت الصحفية اليمنية المقيمة في ماليزيا بشرى العنسي إيقاف ما يمارسه ضدها السفير اليمني الإخواني عادل باحميد في ماليزيا من ظلم واضطهاد واستغلال نفوذه في سلطة الدولة لترحيلها.

وقالت أنا الصحفية بشرى العنسي مواطنة مغتربة في ماليزيا أناشد الجميع لوقف ما أتعرض له  منذ أسابيع من شتى أنواع وأشكال الممارسات التعسفية والاضطهادية ضدي من قبل السفير اليمني في ماليزيا (عادل باحميد) والذي اختتمها يوم الاثنين الماضي الموافق 4 مارس 2024 بشن حملة ضدي للمطالبة بترحيلي أنا وابنتي من ماليزيا عبر جمع توقيعات وأصوات من يمنيين من أتباعه يقوم باستخدامهم والتعاون معهم بحشد الناس ودفعهم لتقديم مئات البلاغات بحقي لدى الشرطة الماليزية ، كما أنه يقود تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الخميس الموافق 7 مارس 2024 مكونة من مجموعة من اليمنيين في ماليزيا أمام مقر السفارة اليمنية في كوالالمبور ضدي أنا وبجانبي باحثين دكتوراه في ماليزيا وهما (الباحث يحيى المدور- والباحث معاذ الصوفي).

ويهدف بذلك لرفع هذه التوقيعات والبلاغات للسلطات الماليزية ممثلة بوزارة الداخلية الماليزية لطلب اعتقالنا وترحيلنا من ماليزيا بتهمة نشر البلبلة كما يدعي بالرغم من أني خلال الفترة الماضية لم أعمل سوى على طرح معاناة اليمنيين في ماليزيا ومناقشة قصور السفارة والسفير إزاء ذلك ولا توجد علي أي ممارسات أو مخالفات غير قانونية سوى انتهاء فيزتي التي رفضت السفارة تجديدها لي أنا وأبنتي بتعنت متعمد ومقصود من قبل السفير ، وكل ذنبي أني إمراة مغتربة أقيم بمفردي أنا وطفلتي في ماليزيا وصحفية أمارس مهنتي ، وإليكم أرفع جملة من الممارسات التعسفية ضدي خلال الأسابيع الماضية من قبل السفير وأعوانه :

1- التهديد بطلب الشرطة  والإعتقال.

2- محاولة إجباري على كتابة تعهد جائر في مقر السفارة بعدم المطالبة بحقوقي كمواطنة مغتربة وضمان سكوتي كصحفية.

3- الافتراء ضدي بتقاضي 18 الف ريال سعودي من السفير عبر تصريح لقناة اليمن اليوم دون إثبات حتى اللحظة.

4- الإضرار بالاعتبار المهني والسمعة الشخصية بأساليب غير أخلاقية من خلال نشر الأكاذيب المظللة بالتعاون مع طاقم السفارة والتابعين لهم.

5- تسريب تفاصيل ومعلومات متعلقة بملف خاص لي قدمته ضمن معاملة لي للسفارة لا يعلم أحد عنه سواهم.

6- نشر أكاذيب وإشاعات باطلة في جميع جروبات الواتساب وتويتر وفيسبوك وتيك توك وحشد عناصر من داخل وخارج ماليزيا.

7- تحريض اليمنيين في ماليزيا على العمل لتقديم مئات البلاغات للشرطة الماليزية ضدي.

8- تحريض اليمنيين على المطالبة باعتقالي وترحيلي من ماليزيا بتهم باطلة مختلقة لا صحة لها.

9- التحريض على الإبلاغ على حساباتي على مواقع التواصل الإجتماعي.

10- محاولة إسكاتي وإخافتي أنا وجميع من يقف بصفي من خلال جميع ما سبق للتوقف عن السؤال وكشف الممارسات غير القانونية ومصادرة صوتي وقلمي وحقوقي.

وناشدت في ختام رسالتها مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء الدكتور إيقاف كل هذه الممارسات التعسفية ضد مواطنة يمنية والإلتفات لما يجري من قبل السفير اليمني في ماليزيا.

كما ناشدت القنوات الفضائيه والاخبارية ونقابة الصحفيين واتحاد الكتاب ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية ايصال صوتها ومناشدتها وحمايتها من هذه الممارسات التعسفية اللانسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى