عدن نت.. بلغ السيلُ الزُّبَى

كتب/ أنس بن عوض
الوجه الأول أن معظم أو كل المواطنين المسجلين في عدن نت باستثناء قلة قليلة لم يستلموا شرائحهم حتى يومنا هذا.
والوجه الآخر أن المروجين من السماسرة وبائعي شرائح عدن نت أنتشروا بشكل هائل في مواقع التواصل الإجتماعي بل وأن كل واحد منهم وصل حد الشرائح معه إلى 20 شريحة!!
من أين يحصلوا هؤلاء هذه الكمية من الشرائح بينما المواطن ينتظر الشريحة المشؤومة متى تأتي له، ثم لماذا تباع شرائح عدن نت سوق سوداء طالما وأن الشركة تدعي أنها تبيع الشرائح للمواطنين..
تفسير مثل هذا هو أن الفساد يطال هذه الشركة من كل فج عميق ولن تجني الشركة في نهاية المطاف بعد أن تمتلئ كروش مدرائها وسماسرتها بالريالات السعودي لن تجني سوى الخيبة والخسران والإفلاس والفضيحة المحتمة عندما تصبح شبكات الحوثي ويمن نت -التي تُدار من صنعاء- هي الأنجح على الإطلاق ويصبح مشتركي عدن نت وكأنهم في مدينة أشباح!!
إذن أليس ذلك بخدمة رائعة لاتصالات صنعاء للسيطرة في #الجنوب ؟ أليس هذا يجعلنا تابعين لهم ؟ ..
أسئلة توضع تحتها خطوط حمراء*