(حصري) باحثون: الإعلام الغربي يضخم قوة الحوثيين لابتزاز التحالف وتخويف الجنوب

النقابي الجنوبي /حصري
قال باحثون متخصصون إن هناك حملة إعلامية ممنهجة تقوم بها بعض القنوات والصحف الغربية، وبالذات الأمريكية والإسرائيلية، لتضخيم قوة الحوثيين وإظهارهم كقوة أمر واقع لا يمكن مواجهتها بالقوة العسكرية.
وأضاف الباحثون أن الهدف من هذه الحملة هو ابتزاز التحالف العربي الذي يقوده السعودية والإمارات، وتخويف الجنوب الذي يسعى لاستعادة دولته المستقلة،
ونقلت صحف عن أحد الباحثين قوله: “الحوثيون ليسوا قوة عسكرية لا تقهر، بل هم مجموعة إرهابية تمولها وتدعمها إيران، وتستخدم السكان المدنيين كدروع بشرية، وتنتهك القوانين الدولية والإنسانية”.
وأشار الباحثون إلى أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على بعض الأسلحة الحديثة، مثل الصواريخ والطائرات المسيرة ، بعضها تم تهريبه إليهم جاهزا، وبعضها تم تجميعه على أيدي خبراء إيرانيين، لكن ذلك لا يعني أنهم قادرون على مواجهة القوات العربية والدولية.
وقال الباحثون: “الولايات المتحدة إذا ما أرادت بالفعل تدمير الحوثيين، فهي قادرة على فعل ذلك، وهزيمتهم بأسرع مما يتوقعه الجميع، وذلك لما تمتلكه من قدرات قتالية عسكرية، وإمكانات حربية وتكنولوجية، بالإضافة إلى تفوقها بمراحل في حرب المعلومات والحرب الإلكترونية، وغيرها الكثير من هذه التفاصيل”.
وختم الباحثون قائلين: “الحوثيون ليسوا سوى عصابة إجرامية تستغل الدين والقبيلة لتحقيق أهدافها الضيقة، ولا يمثلون إلا نفسهم، ولا يحظون بأي شرعية أو تأييد شعبي، ولا بد من مواجهتهم بكل الوسائل المتاحة، وعدم السماح لهم بالتمادي في انتهاكاتهم وتهديداتهم”.