“حضور الجنوب”.. شرط رئيسي لنجاح جولات المبعوث الأممي للتسوية السياسية

النقابي الجنوبي /تقارير

جولات ولقاءات المبعوث الأممي تستهدف على ما يبدو البناء على مراحل سابقة، كانت قد شهدت حراكًا على صعيد التسوية السياسية، قبل أن تنسف المليشيات الحوثية هذا المسار من خلال ممارساتها الجنونية سواء عبر استهداف الجنوب أو تهديد الملاحة البحرية.

 

تلافي المجتمع الدولي للخطأ الذي وقع في الفترات الماضية، مرتبط بطبيعة التعامل مع الوضع على حقيقته وطبقًا لملابساته وتداعياته.

 

فمن ناحية، يتوجب الحذر من الألاعيب الحوثية المدعومة إخوانيًّا التي تدعم خيارات التصعيد وتقوض فرص التسوية السياسية، عملًا على إطالة أمد الحرب.

 

وفي الوقت نفسه، فإن حضور الجنوب كجزء من العملية السياسية الجنوبية، ومن ثم مراعاة حق شعبه في استعادة دولته، جزء رئيس من هذه العملية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى