المدمرة كول ومدمرات اليمن الأسفل.. مفاحقة سياسية على ال BBC
بقلم/ عبدالله الحضرمي
حتى المدمرة الأمريكية USS COLE التي فجرها عام 2000 عناصر من قاعدة علي محسن والزنداني في عدن، أرادت نوال المقحفي تجييرها ضد عدن والجنوب والانتقالي!
من أي طينة هذه المقحفية وهؤلاء المقحفيات والمقاحفة الذين يتكلمون الإنجليزية، لكنها إنجليزية تفتح عقولهم على أسوأ ما في الغرب ليضموه إلى أسوأ ما في الهضبة واليمن الأسفل، ولم يتعلموا شيئاً من أخلاقيات المهنة وأبجديات الإنسانية!
شاهدت الفيلم بعد ردود الأفعال التي أثارها، فأشفقت عليها وعلى براء شيبان وهدى الصراري من سخام الحقد الذي في صدورهم على كل ما هو جنوبي!
أرادت أن تكون استقصائية – لزوم شغل الجوائز – ونسيت أو لعل حقدها أنساها أن ألف باء الاستقصائية أن تكون الصحفية محايدة لا طرفاً في الصراع. لذا سقطت من حيث أرادت القفز والترزاح على الجنوب كله، ولاسيما عدن – المدينة المفتوحة لتخفيف أوجاعهم – لتقديمها للعالم باعتبارها وكراً للقتل والإجرام.
يا بنت الذين … حتى الإصلاح، التكفيري الدموي حاولتِِ تبييض صفحته، زاعمةً أن قياداته وعناصره مستهدفة لأنه يقف مع (الديمقراطية)!! .. ول ول يا مقحفية، مع أن فيديو التحقيق مع الشمالي، أحد منفذي اغتيالات تلك العناصر قالها بالصوت والصورة أن العمليات التي نفذوها في عدن – بالاسم والمكان والطريقة – كان القصد منها خلق الفتنة، وخلط الأوراق وزعزعة الأمن!
كنت أظن أن مجرمين ذكوراً فقط يأتون من هناك لتدمير عدن والجنوب. أما الآن فهناك مجرمات.
هل أعد؟ حسناً .. المقحفية والصرارية و … و … إلى آخر قائمة كرمانيات الحقد على شعب كريم يريد لهم الحياة ويريدون له الموت!