اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
ساخن

النقابي الجنوبي تكشف..لاجهاد دون إرهاب.. جامعة الإيمان تعود إلى الواجهة من بوابة جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة عدن

النقابي الجنوبي/خاص

ان تتحول الصروح العلمية إلى منبر للتحريض على الإرهاب، انه والله لخطر على وطننا ومستقبل اولادنا.. عجبت من أن شيعياً ينط على المنبر يحدث الناس عن الطهارة والشرف، وتطبيق الشريعة الإسلامية وهم لها منكرون.. تلك هي حقيقة الشيعة التي تكن في صدرها غلا للملسمين.. قد يقول قائل ما علاقة الشيعة بالموضوع الذي ساطرقه والطائل لاحد الصروح العلمية، وبمسماها جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة الجنوبية عدن.

الفرق بين الجهاد والإرهاب

تتكشف خيوط العنكبوت يوماً تلو الآخر، ولا سيما وأن جماعة الإخوان المسلمين تعد عقيدتها اقرب إلى الشيعة، وأهدافها اقرب للماسونية، فمثل ما مارست وتمارس الماسونية العالمية، بداء من كيفية الاستحواذ على الأموال وبمختلف الطرق، وان كانت محرمة شرعاً، فلا يهمها لطالما وان الفتوى أصبحت مكيفة وجاهزة لاحلال ماحرم الله ورسوله .. اعتمدت الماسونية في بدايتها بجمع الأموال على سيطرتها التامة للمنظمات والجمعيات المختلفة حد وصولها إلى الترف المالي، اذ أن الجماعة ومانلمسه من سلوكيات شاذة تسير وفق شقيتها انفة الذكر، وان كانت المنظمات والجمعيات معادية للإسلام والمسلمين ..
لابد من دفع الشبهة التي يرددها أعداء المسلمين، قصد إزاحة هذه الفريضة عن ميدان العمل الإسلامي الشامل للاسلام، كما ازاحوا الحكم والسياسة والاقتصاد، وقيماً كثيرة كانت تعمل عبادة، وامتثالاً لما شرع الله عز وجل وطلباً لمرضاة الله وتحقيقاً للعدل بين المسلمين وغيرهم.
ولابد ان نعلم أنه لاجهاد بدون ارهاب، لكنه الإرهاب المشروع، (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم).. وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
فمعاملة المعتدين بالمثل مشروع في كل الشرائع وسبق الاسلام غيره وتفوق في التعامل مع العدو ابتداء وانتهاء، ولو نظرنا اليوم إلى عرب العصر وكثرتهم بدون قوة.. جل ماذكر اعتبره مشائخ أهل السنة والجماعة خارجة عن الدين الاسلامي، بمعنى أن الحلال مااحله الله ورسوله، واحترام ماحرمه الله ورسوله، وان خروج أي جماعة عن مااقره الشرع الإسلامي أكانت الغاية تبرر الوسيلة أو غيرها من قواعد مشبوهة خادمة لأعداء الاسلام والمسلمين.
ضرب عقل الطالب الجنوبي في مقتل ذلك بعد غسله بتعاليم مخالفة للشرع الاسلامي، تعاليم أنكرها أهل السنة والجماعة.

انواع الإرهاب وأسبابه

وتتحدث الملازم التي حصلت عليها النقابي الجنوبي بأنها تدرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا عدن، الجامعة البديلة لجامعة الايمان، إذ أنها تمارس عملاً غير سوي، برز هذا من خلال مرورنا على إحدى الملازم التي هي عبارة عن أفكار تكفيرية، ولا تمت للإسلام بصلة. لقد جعلت الجماعة الحكم بيدها، وبهكذا أكدت بأن لاجهاد دون ارهاب، وبناء عليه فقد اباحت دم المسلم واهدرت روحه، وتحت حجج إقامة الحدود الشرعية وتلك ليس من اختصاصاتها، وانما من اختصاص ولي الأمر الذي يحرم الشرع الإسلامي الخروج عنه مهما بلغ منه مابلغ من ظلم، ولكن الجماعة وماتقره من أفكار ضالة ومضلة، حد وصولها إلى اباحتها للارهابي قتل أخيه المسلم وتحت فتاويها التكفيرية..
تقول الملازم لدى جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع العاصمة الجنوبية عدن التالي :
قد يكون الإرهاب ممدوحاً شرعاً ً وذلك في حالات كثيرة تجتمع في نصرة الحق ليذعن له، فارهاب المعتدي لعدوانه، وارهاب الظالم لظلمه، وارهاب مانع الحق ليذعن له، وإرهاب منتهك الشرع لمخالفته، وارهاب منتهك المحرمات وإرهاب محرم الحلال، وإرهاب الخونة والجواسيس، واللصوص، وقطاع الطرق .. وأشباه ذلك ارهاب ممدوح ومشروع، لا في شرعنا فحسب بل في كافة الشرائع السماوية، والنظم الوضعية .. واعدوا لهم مااستطعتم من قوة، ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، واخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم، وماقبلها من آيات ومابعدها من الآيات في السياق نفسه، فالعدو ابدي، والعدو المتربص، والعدو الذي قد يظهر لابد من ارهابه لردعه .. هنا تتجلى الصورة في أبهى حلله بأن الجماعة تحلل ماتريد وفق استراتيجية ممنهجة.. الأمر الذي يشكل خطراً على الإسلام والمسلمين، كونها جعلت من نفسها حاكماً، وخليفة الله في أرضه تجرم من يخالفها، وتعده كافراً من وجهة بابها غير الشرعي.
يعرف عن جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة ضالة مضلة، ومن وجهة نظر أهل السنة والجماعة، أنها جماعة أصلها في قم الشيعية، وجذرها في كربلاء العراقية، وبذلك فإن من قواعدها الخارجة عن الشرع تلاعبها بمصطلح الإرهاب حتى يكون هناك تفسيرات في داخل العقل البشري له بالنسبة للطالب ويقبله شيئاً فشيئا

حكم الخلافة وتنصيب الخليفة

تتحدث الملزمة حسب تصورهم على نظام حكم الخلافة وتنصيب الخليفة، يسوقون للفكرة بين أوساط الشباب لغسل دماغهم وعقولهم وتغيير أفكارهم بطرق مشبوهة لقياس ذلك على الواقع، وبالتالي فإن الطالب سيدخل معارك طويلة من أجل استعادة الخلافة سياسياً لصالح ضرب قيادة وشعب الجنوب من تحت الطاولة.

الجامعة تنطلق من عباءة جماعة الإخوان

اتخذت جماعة الإخوان المسلمين الإسلام غطاء، فاتسمت هذه الجماعة باسم الإسلام، واستخدمت الدين غطاءً ولباساً لتصرفاتهم وتنفيذ خططهم بمصطلحات وشبهات يظنها الناس ديناً، حتى صار التعاطف معهم بسبب هذا الاستخدام، وأساءت للإسلام والمسلمين، بهذا فإن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة الغلو والتطرف وإلحاق الضرر بالأمم والمجتمعات الإسلامية، لما تقوم به من عبث وفساد وإفساد، وإثارة الفتن بكل وسيلة، لأنهم لا يحكمهم مبدأ ولا يمنعهم معتقد، فالغاية تبرر الوسيلة لديهم، وقد يجتمعون مع اختلاف الأفكار وتوحيد الغاية السياسية لتنفيذ أجندتها حتى تصل إليه، وبأي شكل من الأشكال غير المتاحة شرعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى