لا سلام إلا بعودة دولة الجنوب

 

جميل الشوهة الصبيحي

السلام مع المكونات الشمالية حوثيين وعفاشين واخوان مغامرة خاسرة بمستقبل اجيال قادمة سيكونون حطب لحرب طويلة الامد لاتبقي ولا تذر
ليس من باب التشاؤم كما يفسرها اخواننا في الجمهوريه العربية اليمنية ولكنها خبرة اكتسبناها مع هذه المكونات السياسية المتسلطة على شعب العربية اليمنية والتي تنظر الى الغدر والخيانة بالشريك والانقلاب على الاتفاقيات نوع من انواع الذكى السياسي ولم يكن ذلك افتراء فقد غدر عفاش بالجنوب وشن حرباً شعواء ضد الارض والانسان في الجنوب وسرح كل قيادات وكوادر الجنوب مدنية وعسكرية وظل يتبجح بذلك كمنجزات لتاريخه الملي بالشوذ السياسي، ولم يكن حزب الاصلاح الاخواني وقياداته بمختلف عن ابيهم وغدر بالحزب الاشتراكي في اتفاق اللقاء المشترك وغدر بكل المكونات السياسية في ما تُسمى بثورة الربيع العربي
وعلى شاكلتهم سار الحوثي واعوانه وغدر بشعب في ثورة ما تُسمى الـ ٢١ من سبتمبر حين خرج ثائراً على الجرعة ولم يزل في نكوثه للعهود والإتفاقيات كان ذلك مع التحالف العربي او الامم المتحدة كل ذلك يعطي ابناء الجنوب درس واضح أن كل اتفاق مع المكونات الشمالية عباره عن مرحلة حرب قادمة

ولم يكن امامنا إلا رص الصفوف وترميم البيت الجنوبي من الداخل الالتفاف خلف قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلةً بسيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي والاستعداد اما لسلام يحفظ للجنوب حريته واستقالة وكذلك ترك الميادين امام النخب الشمالية لتقرير مصير دولتهم
غير ذلك حلول ترقيعية
ونحن نناشد اخواننا في العربية اليمنية أن يكفوا عنا وحان الجنوح للسلام وحل الدولتين ماقبل عام 90م
فاإ جنحوا للسلم فجنح لها
وان ارادوا الحرب فنحن لها فلنكن لتراب الجنوب فداء

عاش الجنوب حراً ابياً