“تصرفات مثيرة للاستياء في احتفالات منتخب الكرة بالفوز بالبطولة”

رائد العفيف
تصاعدت حماسة الجماهير واللاعبين عندما صعد كابتن الفريق إلى المنصة لاستلام كأس البطولة المرموقة. ومع ذلك فإن الاحتفالات التي تبعت ذلك شهدت بعض التصرفات المثيرة للاستياء والتي لا تليق بمستوى الاحترافية المطلوبة.
بدأت الانزعاجات عندما قام رئيس بعثة المنتخب عبدالوهاب الزرقة بصعود المنصة ليشارك الكأس مع حارس المنتخب وضاح أنور. وعلى الرغم من أن هذا الفعل لم يحدث من قبل في تاريخ كرة القدم إلا أن سرعان ما أصبح واضح” أن الزرقة كان يعمل على تبرز ذاته وينال الاهتمام.
وبينما كان الفريق يحتفل بالبطولة ويرفع الكأس لم يترك الزرقة الفرصة للفريق بأكمله للاحتفال معا” كما يفعل المنتخبات الأخرى. فقد استمر في التشبث بالكأس ولم يسمح للاعبين بالاستمتاع باللحظة كما يجب. تصرفاته هذه أثارت استياء الجماهير التي تابعت الحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد أن أخذ الاعبين الكأس من الزرقة وبدأو في الاحتفال على أرض الملعب دخل مساعد المدرب علي النونو بطريقة همجية ومزعجة أمام الكاميرات التلفزيونية. حاول بقوة سلب الكأس من يد اللاعبين وهو يتصرف بغرور مبالغ فيه بهدف لفت الأنظار إليه. هذا المشهد المزعج أثر على روح الفريق وأزعج المشاهدين الذين شاهدوه عبر الشاشات.
لا يعرف بالضبط ما يدفع مساعد المدرب علي النونو للتصرف بهذه الطريقة، وخاصة أنه كان لأعب في المنتخب ولم يحقق أي إنجازات كروية لمنتخب بلاده. قد يكون هذا التصرف هو محاولة لتعويض النقص الذي يشعر به النونو في حضور المدرب الجنوبي سامر فضل الذي حظي بتقدير الجميع بسبب أسلوبه الذي يتمتع بالأدب والاحترام.
يوم أمس تلقى رئيس البعثة عبدالوهاب الزرقة اتصالًا من أحد القنوات الالفضائية حيث عبر المتصل عن استياءه من تصرفاته في الملعب أثناء استلام الكأس. ولكن رد رئيس بعثة المنتخب الناشئين كان مفاجئًا عندما قال إنه هو من تعب وقدم الدعم للاعبين عندما يواجهون أي صعوبات. وأكد أنه هو من ينفق المال على الفريق وأن الفضل يعود إليه في تحقيق هذا الانجاز. وأضاف أنه له الحق في الاحتفال بالبطولة وأنه الوحيد الذي يستحق ذلك. لم يتذكر الزرقة أنه يتلقى مبالغ مالية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
من الممكن أن تصل إلى 12 مليون دولار سنويا” رئيس البعثة عبدالوهاب الزرقة كانت تصرفاته مقصودة ومدعومة من رئيس الاتحاد اليمني أحمد العيسي حيث كان يهدف إلى تلميع دوره في هذه البطولة
اما مساعد المدرب علي النونو كان يروج لنفسه لكي يعرفه الناس بأنه هو مدرب المنتخب الهدف الأساسي من تصرفاتهما كان لفت الانتباه وجذب الأضواء.
في المقابل كان مدرب المنتخب سامر فضل يتصرف بأسلوب مهذب ومحترم مما يجعله يبرز كشخصية قائدية ومثالية.
في حال خسارة المنتخب البطولة من المحتمل أن يتم توجيه اللوم إلى المدرب الجنوبي سامر فضل من قبل الجميع
باختصار فإن التصرفات المثيرة للاستياء التي قام بها رئيس بعثة المنتخب ومساعد المدرب خلال احتفالاتهم بالفوز بالبطولة أثرت سلبًا على مجموعة اللاعبين وأثارت سخرية المشاهدين على العكس من ذلك كان مدرب المنتخب يتصرف بأسلوب لائق ومهذب مما يجعله يبرز كشخصية قائدية محترمة.