اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

أكاديمي جنوبي يكشف عن مراكز قوى محلية وإقليمية ودولية تلعب بأوراق قذرة في الجنوب

 

النقابي الجنوبي/خاص

كشف أكاديمي جنوبي “د.حسين العاقل” ان مراكز القوى تلك لا تضع في حساباتها تضحيات شعب الجنوب وتصميمه الراسخ على حتمية استعادة حقوقه السياسية العادلة، المتمثلة باستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وقال ان هذه التحديات التي تحاول بكل ما لديها من إمكانات مادية وما تمتلكه من وسائل ضغط استفزازية ومن تدخلات سافرة في الشؤون الداخلية لعدالة القضية الجنوبية، التي يناضل في سبيلها شعب الجنوب العربي بقيادة المجلس الانتقالي، سوف تنتهي لا محالة بالفشل الذريع، وتسقط في مزبلة التاريخ.

وأضاف ان تلك القوى تراهن كذلك على ان أساليب التسويف والمماطلة في جرجرة قيادة الانتقالي إلى متاهة ترحيل موعد المواجهة، وبعثرة جهوده في فرض مشروعة التحرري من خلال امساكها بقبضة التأجيل لتوقيت المفاوضات الشاملة، وبحثها عن طرق ملتوية وخيارات فاشلة، تحاول الهروب بها بعيدا من وضع الانتقالي النقاط على حروف انتزاع قضيته من بين يديها وسحب البساط عنها، وحرمانها من تحقيق نواياها الاستعمارية.

وتابع: لقد تجاوزت مراكز القوى الإرهابية من مراهناتها الفاشلة، ومن تكرار إنتاجيتها للطبخات السياسية السمجة، فهي تارة تفرض التفاوض مع مليشيات الحوثي الرافض لشروطها ومقترحاتها، وتارة اخرى في محاولة تسويقها لحكومة الشرعية المتهالكة للتفاوض مع الحوثي من جهة ومع الانتقالي من جهة أخرى، بينما هي تعلم وترك بأن الوضع والواقع السياسي سواء كان في الجنوب العربي أو في الشمال اليمني، لم يعد مجد لها ان تستخدم اللعب بتلك الأوراق غير الصالحة للأستخدام.

وقال أن النهج السياسي للمجلس الانتقالي في عدن، هو إقامة دولة مدنية حضارية نهجها الاعتدال الديني والعدل والمساواة الاجتماعية، والانفتاح الاقتصادي والتعددية السياسية والديمقراطية بين محافظات الجنوب.

وأشار بأنه مهما بذلت مراكز القوى الاستعمارية الاحتلالية، من محاولات وسعت إلى أغلاق الأبواب أمام تطلعات المجلس الانتقالي، فأنها بكل تأكيد لا ولن يحالفها حظها التعيس بالنجاح ولو طال بها زمن المراهنات إلى أبد الدهر. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى