من يافع الشموخ إلى ضالع الصمود والى الجسد الجريح في جنوب العرب .

توحيد اليافعي
رسالة إلى الجسد الجنوبي الجريح والى شعبه الذبيح بعيدا عن اقول المهرجين للكذب والمديح مثلما نرى وترون ونسمع وتسمعون خصوصا في هذة الايام الصعيبة التي تمر بها قضيتنا والذي نحن بحاجة الجميع والقبول بالجميع لاننا مؤمنين ان الجنوب هو وطن الجميع .مازال العدو يراهن على اكل الكتف الجنوبية وهو يعرف من اين تاكل تلك الكتف لذلك مازالوا يراهنون على الرهان السابق وهو طحن النسيج الاجتماعي الجنوبي وزرع الاحقاد والعنصرية والفتنة بين اوساط المجتمع لانهم يعرفون من اين يدخلون لقد راهنوا على هذا الشي وحاولوا نبش الاحقاد التي زرعوها في السابق في الجسد الجنوبي .لقد حاولوا ودفعوا واشتروا الرخاص من أجل صدام ابين وشبوة مع لحج وكل تلك المحاولات فشلت رغم الالة الإعلامية التي يملكوها والأموال التي دفعوها لرخاص في سوق النجاسة واليوم اعادوا لنا بنفس الرهان ولكن هذي المرة يافع مع الضالع لايعرف الاغبياء ان يافع والضالع وكل الجنوب جسد واحد وان العين اليمين هي اخت العين اليسار. لقد حاولوا بكل وقاحة ومعهم بعض أبناء جلدتنا الجنوبيون الذين يلهثون وراء المصالح الحزبية من أجل زرع الفتنة وشق الصف الجنوبي الواحد وتشتيت الشعب عن قضيتة العادلة وادخالة في دوامة الصراع المناطقي لقد كانت ضالع الصمود لها نصيب الأسد في استهدافهم واستهداف القائد البطل عيدروس بن قاسم الزبيدي الذي ينتمي لضالع الصمود.
حتى من وقاحتهم
اصبحوا يروجون للقضايا الفردية والشخصية بتمترس مناطقي عفن ويشحنون منطقة ضد أخرى من أجل غرض في نفس يعقوب. ماذا فعلت بكم الضالع لكي تصبون كل ذلك الحقد عليها ماذا فعلت بكم مدينة الشهداء وارض الاحرار التي قدمت خيرة ابنائها من أجل كرامتكم الهاربة ان كانت لكم كرامة .
حقدكم على القائد عيدروس وصل لدرجة الحقارة حتى ان احدهم قال اتركوا الحوثي يدق يافع والضالع انظروا إلى قمه الحقد والكراهية التي يحملها عشاق الفنادق على رجال الخنادق ستظل الضالع في قلب كل جنوبي وستظل دماء ابنائها وكل الدماء الجنوبيةالطاهرة في قلب كل جنوبي ولن نساوم عن قطرة دم واحدة فتلك الدماء التي اروت الأرض الجنوبية هي فاتورة الكرامه والحرية لامقابل لها غير استعادة الجنوب والحق المغصوب .
سيفشلون كما فشلوا والقافلة التي لاتبالي نباح الكلاب في السابق لن يهمها اليوم مئمئة القطط .
المجد والحرية للجنوب والخلود لشهداء الأحياء في قلوبنا والذل والعار لهم ومن يمشي على نهجهم