هذا ماقاله خضر الميسري : مابين ابين وزيارة الرئيس( الزُبيدي)

خضر الميسري
لها تقف هذه المحافظة التي تتخطفها التيارات وتلعب بها الامواج تسبح في مياهها القروش والاخطبوط.
محافظة اتفق ان تبقى في دائرة الفوضى والا إدارة ،اريد لها ان تكون ساحة حرب وساحة تصفية حسابات وساحة تعطيل للمشروع الوطني وساحة صراعات وساحة تحرك لاحزاب يمنية .
ثقلها في الساحة ليس اي ثقل ودورها على مستوى التاريخ ليس بدور عابر فهي الميزان وشوكته وهي التاريخ وقلمه وهي المجد وشهرته .
لكن اليوم تعيش وضع ماساوي لاتحسد عليه .
فمابين ضياع اهلها وغياب رجالها وصم إذن مسؤوليها تتواجد .
يعرف الرئيس الزبيدي ماتعني ابين وما تهم ومالها من ثقل فبدا منها زيارته واصدر قراره بتعيين الاخ ابو محمد سمير الحييد رئيس الانتقالي بالمحافظة وهذا بداية الإصلاح فيها وطريق التغيير فلم نعهد ابو محمد الاشخص ثقتنا فيه كبيرة ولن تتغير فالايام السابقة شاهدة وحاضرة ،
لكن هل يكفي ذلك القرار وهل يصلح الحال فيها الإجابة لا والف لا
فليس في يد رئيس انتقاليها عصا سحرية ليعالج مشاكلها العالقة من سنين طويلة ومااحدثه فيها السياسيين .
فكل خطوة تبقى ناقصة لإكمال مشوار الالف ميل ولن يكتمل المشوار الا بإصلاح كل المنظومة الامنية والعسكرية والإدارية من راس محافظها حتى اصغر مدير فيها لتنعم فيها بالخير والسكينة.
فماتعانيه قوات الجيش فيها وحربها مع الإرهاب الى حزامها الذي يعاني كل اصناف النقص والانعدام والتقصير فبقيت مقرات حزامها فاضية الا من قلة قليلة تعاني فيه وجدران تعرضت للنسيان.
الى امنها العام الذي يحاول جاهدا الوقوف والصمود وما يعيش من واقع مزري .
الى راس هرمها ومافيه من عبث وتقصير وإهمال.
هنا ابين سيادة الرئيس الزبيدي وخطوة كالتي صارت تبقى وتحتاج لكثير من الخطوات لتنهض فلا تقف مكتوفا فبدونها سيبقى الكل معطل .
خضر الميسري