تفحيط.. الجنوب في مزهريات روحي.

وئام نبيل علي صالح.
بين أمسي ويومي جنوبنا في مزهريات روحي.. في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا الآتي نضع إكليل ورودنا على أضرحة شُهداءنا الذين أفتدوا بأرواحهم تُربة وطننا الجنوبي، لكي نعيش فيه أحراراً وأسياداً وكُرماء.
كل يوم وآخر تولد أرضنا الجنوبية بطلاً وصنديداً مُهاباً من قبل الأعداء والذي يثخن فيهم قتلاً وسحلاً، ومع كل هذا لم ولن يستفاد من الدروس السابقة والحالية ومازالوا بحاجة إلى المزيد من الصفعات واللطمات حتى يفيقوا من سباتهم وغفلاتهم ويؤمنون بأن الجنوب ارض وهوية وإنسان ليست يمنية ليست يمنية.
إلى الببغاوات المرددة لشعارات أسيادهم القناديل وبحسب ساستهم يؤكدون بأن كل زنبيل يجب عليه تقديم باب الولاء والطاعة وتقبيل الأيادي والركب والتسليم بما وجب وتسديد ماعليهم من واجبات الخمس دون تضجر، فمن سمع وأطاع ماقرره السيد الكالح في كهفه منذُ سنين فإن الجنة دار قراره والذي يمنح بصك متسخ من متجبر وظالم وغشوم والمدعي بأنه من أهل البيت ومن سُلالة علي بن أبي طالب وهو منهم براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
أن الأشرار في اليمن وبعد تأديبهم من قبل التحالف العربي بصفة عامة، وأبناء الجنوب بصفة خاصة يقدمون أنفسهم اليوم على انهم منتصرون، نسوا أو تناسوا بإنهم بالأمس أقحموا أنفسهم في دهاليز السياسية وعلى مسمع الجميع يحلفون بأن لاتفاوض مع المملكة العربية السعودية كونها المعتدية عليهم بحسب قولهم، وهانحن نراهم يجرون أذيالهم ويتسابقون في الوصول إلى الرياض، ومع كل هذهِ الخيبات يقدمون التنازلات الواحدة تلو الاخرى، ومن ثمَ يكذبوا على أتباعهم وينسبونها إنتصارات لهم.
مفارقات عجيبة ومغالطات كبيرة عيني عينك تمارسها الرافضة الشيعية اليمنية ذلك بجوازها الكذب ولا غرابة في هكذا عمل غير سوي، تعده أنسب لها في إقناع العوام بأن الصواب تقبل الفكر الأباضي الأقرب إلى الفكر الهادوي الرافضي الذي أخرجهم من أزمة وصلت عنق الزجاجة والحليم تكفيه الإشارة.