ضربة أمنية جنوبية فضحت تخادم بين الحوثيين والإخوان في الدفع بالعناصر التي يتم تجنيدها قسرا.

فضل القطيبي.
ضربة أمنية جديدة حققها الجنوب فضحت أحد أوجه وصنوف الاستهداف اليمني الغاشم ضد الجنوب، الذي يتضمن العمل على الزج بالكثير من المهاجرين صوب الجنوب لاستهدافه أمنيا وإرهاقه خدميا، في مؤامرة تتم بالتخادم بين المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية.
الضربة الأمنية الجنوبية فضحت تخادم بين الحوثيين والإخوان في الدفع بالعناصر التي يتم تجنيدها قسرا، لتشكيل حالة من الاختناق في الجنوب.
ويتم الاعتماد على مثل هذه العناصر لتعويض الخسائر التي تتلقاها قوى الإرهاب على يد القوات الجنوبية في الجبهات المختلفة، لا سيما في ظل الحالة الملتهبة التي تسود على الميدان في الوقت الحالي.
كما أنّ قوى الاحتلال تعمد إلى محاولة تحشيد عناصر مدنية لتخترق العمق الجنوبي، ومن ثم يسهل لها تنفيذ عمليات إرهابية على الأرض، في محاولة للضغط على الجنوب أمنيا، وإحراج قيادته سياسيا.
هذا التخادم المفضوح يعزز من الاستراتيجية التي يتبعها الجنوب في الوقت الحالي، والتي تركز بشكل واضح على حتمية حسم الحرب ضد الإرهاب واعتبارها ضرورة ملحة وغير قابلة لحماية تطلعات الشعب الجنوبي.