لقاء ودي مزج بين الفكر والسياسة والديبلوماسية يناقش دعائم بناء الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار

النقابي الجنوبي / خاص
في حضرة اللواء طيار قاسم عبدالرب
في مجلس المستشار خالد الحصني بفندق دبليو التقى الليلة سعادة اللواء السفير قاسم عبدالرب العفيف في جلسة ودية ضمت المستشار خالد الحصني عضو المجلس الاستشاري الرئيس التنفيذي لمؤسسة يافع للتنمية د. يسلم بالليل رئيس منسقية جامعة أبين . العميد بحري السيد سالم علي عمر رئيس جمعية كلد . كاتب هذه السطور . صلاح وعبدالسلام الطفي . وآخرين
في بداية اللقاء رحب سعادة المستشار خالد الحصني بسعادة اللواء مثنيا على دوره ومكانته في الحياة السياسية والعسكرية والدبلوماسية باعتباره من قادة دولة الجنوب الذين كانت لهم بصمات واضحة في بناء الدولة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
اللواء طيار قاسم عبدالرب تسلم قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي ثم رئاسة الأركان العامة أحيل السلك الدبلوماسي وعمل سفيرا في المانيا والجزائر . رشح لعضوية مجلس النواب في أول انتخابات بعد الوحدة وفاز لعضوية مجلس النواب في دائرة خورمكسر
امتلك قدرات في القيادة العسكرية والسياسية والدبلوماسية والبرلمانية صاحب تجربة غنية متعددة المجالات صاحب رأي وموقف يمتاز حديثة بالشفافية والرصانة والواقعية ناهيك عن كونه كاتبا معروفا للمقالة السياسية في صحف ومواقع عديدة أبرزها صحيفة الأيام العدنية
كان اللقاء وديا وتعارفيا مع البعض الذي يجلس معه للمرة الأولى .
أجريت معه في صحيفة الأيام قبل سنتين تقريبا حوارا صحفيا ممتعا عن سيرة حياته وتجربته في دراسة الطيران في الاتحاد السوفيتي ومشاركاته كطيار وقائد سرب في معركة البلق واسهاماته في بناء القوات الجوية والدفاع الجوي لجيش دولة الجنوب المهابة .ثم صعوده لرئاسة الأركان العامة . تناول حديثي معه كيف تم إحالته وعدد من أبرز القادة العسكريين إلى العمل في السلك الدبلوماسي والمدني ثمنا للمماحكات السياسية التي قادة البلاد إلى مالايحمد عقباه . وصولا إلى تقديم دولة الجنوب بكل مقوماتها بقرار غير مدروس من أرض وثروة وجيش هدية مجانية في مشروع سياسي فاشل عام 1990م .
عموما تجربة اللواء طيار قاسم عبدالرب في الحياة العسكرية والدبلوماسية والبرلمانية تجربة جد هامة ومهمة اقترحت على سعادته أن يوثقها في مذكراته كشاهد عيان في مفاصل الدولة والقرار للفائدة والدراسة كأشهر جنرال جنوبي مازال على قيد الحياة . ربنا ينعم عليه بالصحة والعافية دوما