اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مصدر يكشف «للنقابي الجنوبي» معلومات خطيرة عن الاهداف الرئيسية لاغتيال مدير مكتب الغذاء العالمي بمدينة التربة التعزية اليمنية.

 

 

النقابي الجنوبي /خاص  

 

كشف مصدر مقرب من قيادة جماعة الاخوان فرع اليمن، كشف للنقابي الجنوبي معلومات سرية خطيرة عديدة ولكنه ركز على السبب الحقيقي لعملية اغتيال مدير مكتب الغذاء العالمي بمدينة التربة بمحافظة تعز اليمنية ظهريوم الخميس الماضي الموافق 21يوليو 2023م،تكمن الى اخلاء المنطقة من الأجانب ككل دون استثناء حتى يتسنى للجماعة من انشاء غرفة عمليات مشتركة فيها واعتبارها منطقة عسكرية محرمة على تواجد المدنيين دون استثناء حتى يتسنى لها ادارة تعاونها عسكريا مع مليشيات الحوثي الارهابية،ضف الى ربطها بالمنطقة العسكرية الاولى في سيئون والمنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مارب اليمنية وذلك بهدف تطويق الجنوب عسكريا ومن ثم اجتياحه 

 

 واكد المصدر بان الهدف من عملية اغتبال الموظف الاممي بمثابة بيان تحذيري لكل العاملين في المنظمات الدولية والمحلية بان القادم اسواء وامر ان لم يفهم الرسالة التي وجهت الى الموظف الاممي« حمدي» التي طالته يد الغدر من قبل قوى الارهاب والتطرف المدعومة من قبل جماعة الاخوان والحوثي الارهابيتين.

 

وتمكن لواء تابع لقوات العمالقة الجتوبية بقيادة «حمدي شكري» من القى القبض على العنصر الإرهابي «يوسف احمد الصرة» والمشارك في عملية الاغتيال، اذ انه من مواليد منطقة التربة بتعز و مطلوب أمنيا لدى الجهاز الامني لشرطة عدن بتهمة الإرهاب إلا أنه فر إلى تعز في عام 2016 وتحديداً إلى إحدى المعسكرات التابعة للاصلاح قبل ان يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل الى معسكر اخر  للقيادي الإخواني أمجد خالد ، أحد قيادات التنظيم.

 

واضافت المصادر  بان العنصر الإرهابي كان ينتقل بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد خالد، وبحسب المصادر فإن القاتل أختفى في السجن لأيام قليلة قبل عام في تعز، قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية التابعة للإخوان.

 

واحتضنت القيادات الإخوانية في تعز عدد من العناصر المطلوبة أمنيا في عدن، وزرعتهم في مناطق الحجرية، لضرب المناوئيين السياسين وإرهابهم وتحويل المناطق التي تضم عددا أكبر من اليساريين إلى مرتع للإرهاب.

 

واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز، وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسيق متكامل بين القيادي الإخواني (أمجد خالد) وجماعة الإرهاب( الحوثي، لاسيما بعد اجراء سلسلة لقاءات عقدتها قيادات الإخوان في تعز مع القيادي الحوثي (سلطان السامعي»، الذي وصل سامع مؤخرا، كحلقة وصل بين الإخوان والحوثيين لتدعيم جهود ضرب المشروع الوطني الجنوبي والذي استطاع ان يمرغ المشروعين الرافضي والاخواني اليمني وتخليص الجنوب والمنطقة على حد سواء منهما. 

 

واشار المصدر بان هناك اتصالات مكثفة بين قيادات كبيرة تمثل جماعة الاخوان والحوثي مع مكون حضرموت الاخواني والذي يعرف عنه بمكون (حضارم زيود) ورشاد العليمي ذلك لمناقشة الطرق الكفيلة لاعلان اقليم حضرموت الذي سيتم دمجه مع محافظة مارب اليمنية ليكون قوة عسكرية يصعب على القوات النخبة الحضرمية بصفة خاصة والجيش الجنوبي من هزيمتهم كونهما يتمتعان بدعم الرافضة الحوثية وقوى خارجية

زر الذهاب إلى الأعلى