الانتقالي اداة استكمال التحرر الوطني

النقابي الجنوبي / خاص
نصر هرهره
المجلس الانتقالي الجنوبي تشكل على أسس و مبادئ واهداف واضحة و معلنة ويمتلك عوامل القدرة على التمسك بها بل انها هي التي تجعل منه كيان سياسي جنوبي وطني يلتف حوله شعب الجنوب.
ويدرك الانتقالي ان علاقته بتلك الأسس والمبادئ والاهداف مثل علاقة السمكة بالبحر ان خرجت من البحر ماتت ، وان اي حديث عن انحراف المجلس الانتقالي الجنوبي عن ذلك ماهو الا حديث للمناكفات السياسية فقط.
اما الحالمون بسقوط الانتقالي فهم الحاقدون على الجنوب وتطلعات شعب الجنوب والمتساقطون في طريق الحرية والاستقلال وبوضعهم الانهزامي هذا لن تتحقق احلامهم المريضة التي تتصادم مع تطلعات شعب الجنوب.
لكن فإن على المجلس الانتقالي الجنوبي مهمتين ينبغي ان ينجزهما بالتوازي وليس بالتتالي
– مهمة استعادة دولة الجنوب
– مهمة تحسين وتطوير مستوى الشعب المعيشي والخدمي.
وفي حقيقة الأمر المهمتين يريد الانتقالي تحقيقهما بالشراكة مع الاقليم والحكومة اليمنية وما يعانيه الشعب في تطلعاته وحياته المعيشية هو نتيجة لهذه الشراكة والتي ينبغي على الانتقالي اعادة تقييمها وتقييم نتائجها اليوم وليس غدا ليس بهدف فضها ولكن بهدف جعلها اداة أو وسيلة فاعلة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتحسين معيشته وخدماتة.
وهذه ضرورة ملحة حيث اصبحنا نلمس اليوم في الخطاب السياسي الاعلامي للشركاء ما يتنافى مع هذه الشراكة وتبادل الاتهامات.