المناضل مهدي ناجي الشنه والد الشهيدين يطاله ظلم تسوية العليمي بإسقاط أسمه من كشف التسويات الأخيره

أديب الثمادي
المناضل مهدي ناجي صالح الشنه من المقاومين للإحتلال منذ بداية ماعرف بالوحدة اليمنية وحرب الشمال صيف ٩٤م الغاشمة على الجنوب كان من المقاومين لهذه الحرب وتم قطع راتبه من قبل نظام صنعاء بعد الحرب حتى جاء العفو من المخلوع لاطلاق رواتب بعض القيادات وبعد اطلاق راتبه عمل الاحتلال على احالته الى التقاعد القسري برتبة ملازم حاله حال الاف الجنوبيين الذي تم اقصاءهم واحالتهم للتقاعد القسري من قبل نظام حكومة الاحتلال بعد حرب الاجتياح الشمالي في صيف 94م على الجنوب.
قارع المحتل وكان من ضمن رفاق السلاح للرئيس عيدروس حينها مشاركا بحركة حتم وموج ويعتبر المناضل مهدي من ضمن مؤسسي جمعية المتقاعدين لم يكن مجرد عضواً بل كان أبرز المؤسسين والداعمين لهذه الحركات الثورية التحررية.
وخلال ثورة الحراك الجنوبي السلمي كان احد ابرز المقاومين لحماية المتظاهرين وتنفيذ هجمات فدائية ضد قوات الاحتلال اليمني انذاك.
في حرب مليشيات الشمال عام ٢٠١٥م على الجنوب حمل المناضل مهدي بندقيته هو واربعة من اولاده ملبياً نداء الوطن متوجهين الى جبهات الجنوب المشتعلة ذوداً عن الضالع والجنوب ودفاعاً عن الدين والوطن استشهد اثنين من اولاده وهما الشهيدين غصان مهدي في 2018 ويلحقه وليد مهدي في 2021م
أب الشهيدين من أبرز المناضلين الذي يعملون بصمت بعيداً عن حب الذات وحب الظهور قدم تضحيات جسام اليوم يتقاضى راتب 29 الف ريال.
تم استثناءه من التسويات الاخيرة التي أصدرها العليمي في قراره بتسوية ٥٢ الف من الجنوبيين المبعدين لم يكن اسم المناضل مهدي ناجي موجود ضمن كشوفات العليمي اقصاه الاحتلال ومايزال مستمر في مسيرة الإقصاء لمثل هولاء الابطال.
المؤسف ان تقصير الانتقالي الجنوبي واضحاً تجاه هولاء الصامدين الثابتين في مبادئهم الوطنية وتضحياتهم العظيمة ينبغي ان تشفع لهم تلك التضحيات وانصافهم اليوم وهم على قيد الحياة.
بالأمس نقرأ في وسائل التواصل أن الشهيد ابو اليمامة تم اقصاءه من هذه التسوية واعطاءه رتبه مساعد ..
ابو اليمامة استشهد وهو برتبة لواء يا عليمي انت ولجنة المساواة الحاقدة.
واليوم نعلم ان هنالك ابطال تم اقصاءهم من هذه التسوية بعضهم تم استبعاد أسماءهم بشكل نهائي من هذه التسويات ومن ضمنهم المناضل مهدي ناجي الشنه الذي يستحق رتبة عميد.. لماذا هذا الاقصاء ومن المسئول اليوم عن كل ذلك طالما تفاءلنا بانتصار ثورتنا وسيطرت معظم قياداتنا على مقاليد حكومات الاحتلال وتسخيرها في خدمة جنوبنا واستحقاقاتنا الوطنية حتى يتسنى لنا تحقيق النصر والاحتفال بالاستقلال الثاني.