ارض القريات الابينية -استيطان سياسي بغطاء ديني

كتب/ غسان بن جوهر
منذ سنوات ومشكلة القريات عالقة في اروقة المحاكم والنيابات ومكاتب السلطة المحلية ومكاتب الانتقالي في محافظة ابين وفي زنجبار بذات في الجهة الشمالية منها تقع القريات المنطقة الزراعية الخصبة والتي كانت ولازالت مصدر رئيس لكثير من المحاصيل الزراعية وايضا منطقة اثرية تاريخية لها الاف السنين وهي ارض تسقئ من عبر القريات الممتد من جسر بوشنب ويروي القريات حتئ الملك وسلبت حسان وباجدار وباشحارة وموقعة الجغرافية والتاريخي جعلها عرض لتهديد من جماعات كثيرة واليوم تدمر قنواتها امام مرئ ومسمع السلطة فيحرم اهلها البسطاء من زراعتها والاستفادة منها لانها دخلت ضمن مخطط معد سلفا من جهات لها اجندة سياسية بغطاء ديني لبناء مركز خاضع لمحمد الامام في معبر ومدعوم منه ومن جهات اقليمية اخرئ لتوطين اناسا ليس لهم علاقة بهذه الارض وان قالوا ان هدفهم تعليم الدين فدين هوالاسلام ونحن اهل سنة بالفطرة ولن يزايد علينا تجار العقارات وسماسرة الارضي ،فالله يامرنا بان نحيي الارض فهناك ادلة واحاديث تؤكد بان الزراعة هي وجود للانسان والحضارات لاتجد الا حين تجد الزراعة ،وان قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة فليغرسها هذا الامر لنا حتئ ان قامت الساعة وباقي غرسة بيده فليزرعها ،فقوة الاسلام والدين ان يكون المسلمين اقوياء ومتدربين ومتعلمين وامرنا ان نعد مااستطعنا من قوة ورباط الخيل ،لكي ندافع عن هذا الدين ولم يامرنا بان ندمر الزراعة ونحرم المسلمين من خير الارض فالانسان لكي يصبح قوة محتاج للغذاء والخيل محتاجة للغذاء وليس القوة ان تفرض بالمال المجهول قوتك وتشحن العقول بافكار دخيلة وتظلم اصحاب الحق من حقهم ،فالمسلم صادق لايراوغ او يرشي او يضر المسلمين ،لاضرر ولاضرار في الاسلام اذن
لماذاكل هذا اليوم برزالتحايل وخلق بذور الفتنة لتجمع اسر وتبني في ارض تم توقيف البناء فيها المسلم الصادق لايكذب اويخالف وعد اوعهدا علئ نفسه؟
ومن هنا يتاكد للجميع بان هذه الجماعة لديها مشروع سياسي بغطاء ديني وهذا مايثبته اصرارهم.علئ تنفيذ البناء للمركز في ارض زراعية وفوق قنوات ري سيادية ولهذا فان السلطة المحلية والمجلس الانتقالي عليهم ان يتحملوا مسؤوليتهم الكاملة. لمايحصل من تدمير للارض الزراعية والمنطقة الاثرية التي تعد ارث بشري وعلى جميع ابناءابين خاصة والجنوب عامة ان يتعضوا مما حصل من قبل فاهداف تلك الجماعة واضح هو تغيير ديمغرافي لتركيبة الاجتماعية وبناء.دولة داخل الدولة بنظام ودستور خاص بها واختيار ابين لتنفيذ المشروع القادم بنفس المشروع الذي بدا في 94م
اصبح الدين غطاء لسياسة مرسومة ومعده من جهات لاتريد الخير لاابين والجنوب
ا/غسان جوهر