هاني بن بريك يصف أبين برمانة الميزان ويفضح السلوك الإخواني في كشف المصلح من المفسد

النقابي الجنوبي / خاص
قال هاني بن بريك نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن أبين بكل مقوماتها رمانة الميزان وأرض التضحيات في سبيل تحرير الجنوب محذرا من يصطاد الفتن بين أبناء الجنوب سيصاب بالخيبة والفشل.
نص التغريدة:
“أبين بساحلها وجبلها وبدلتاها رمانة الميزان وستبقى كذلك للجنوب ، هي همزة الوصل بين غرب الجنوب وشرقه.
أبناؤها سالت دماهم دفاعا عن الجنوب في كل أراضيه.
أعظم شي في أبين أهلها ، كما هو الحال في كل أرض جنوبية، أهلها هم أعظم ما فيها.
عبر التاريخ قرنت عدن بأبين ولاتميز عدن إلا بها فيقال ( عدن أبين ).
ومن يريد أن يدق إسفيناً بين أبناء الجنوب سيبوء بالخيبة”.
وفي تغريدة أخرى يفضح السلوك الإخواني في كشف المصلح من المفسد من خلال تأييدهم وهجومهم نسرد نص التغريدة:
“في أي أزمة في أي بلد عربي أو إسلامي، سواء كانت سياسية أو تصعدت إلى احتراب مسلح ، بالنسبة لي فإن إعلام الإخونج – قنوات فضائية أو منصات الكترونية – وكذلك ناشطيهم في مواقع التواصل وكتابهم يكشفون لي بشكل مباشر من هو على الحق، فمن ساندوه ودعموه هو المبطل وقد يكون مستغفلاً ، ومن هاجموه وشنعوا عليه ووصفوه بأقذع الأوصاف هو على الحق.
ولاتغرنكم أوصاف تطلق من قبلهم مثل الجيش الوطني، ولاينفرنكم الوصف الكاذب بالمليشيات. وتذكروا جيدا ما جرى معنا في الجنوب في 2019م فقد طبلت قنوات الإخونج وعلى رأسها الخزيرة وكل ناشطي الإخونج بأن الجيش الوطني !! يتجه لتحرير عدن !!!
تاركا صنعاء مطمئناً عليها بيد أمينه !!! فيما عرف بغزوة خيبر، وقالوا يسقط عيدروس يسقط هاني بن بريك، بينما عيدروس وهاني هم من القيادات التي انتصر بها التحالف، ويقودون قوات شرعية بقرارات جمهورية رسمية، لكن الإخونج مصرون على أنها مليشيات ؛ لأنها لاتخضع لسيطرتهم، أما الجيش الذي يسيطرون عليه فقد أسلم صنعاء وكامل الشمال بردا وسلاما ، وبعد ذلك ثمان سنوات شفط واستنزاف، والشعار قادمون ياصنعاء ، وإني لأرى صنعاء ، ونحن هنا أين أنتم ؟!!”