اعلامي من شبوة يوجه صفعة مدوية لحزب الاصلاح بعد حادثة الباني

النقابي الجنوبي/حصري
قال الاعلامي الشبواني محمد ابن الوزير العولقي : كواحد من ابناء شبوة، نكرر وقوفنا من اسرة الباني حتى تتم العدالة، لا مبرر للقتل مهما كانت الاسباب اما لامراء الفتن، اهل المتعة السياسية، التي تتغدا على دماء الشهداء لاهداف سياسية خاصة، فاعطوني لمثل هذا في ما سبق؟ او حتى في المديريات المحررة؟ فكم من قبل تم قتله، من شيخا وقائدا ومتظاهرا سلميا، وكم؟
فهل سمعت اصواتهم؟ او بياناتهم؟ او الاتصالات من هنا وهناك؟ او لجان شكلت للحقيقة والعدالة؟ او الوكالات الرسمية نقلت بيانات الاحزاب الاخرى؟ فانصفوا ان كنتم منصفين لهم؟
وتسائل في حديثه الذي تابعه (النقابي الجنوبي) : فكيف بالله من لم يصدق مع نفسه، يكون صادقا مع وطنه؟ يكذبون امام العين، فماذا خلف الستار يفعلون؟!
وأكد في حديثه – مشيرا الى حزب الاصلاح وتنظيم الاخوان- : تلك الطائفة، طائفة كذب لا صدق. تشرب بدماء الابرياء من اجل المتعة السياسية. يدمرون ولا يبنون. ثمان سنوات شاركت تلك الطائفة في حربا حقها واضح، ودعم التحالف العربي مفتوح، فما حررت شبرا ولا اظهرت حقا. ولولا الشرفاء ودماء الشهداء والجرحى من جميع انحاء الوطن وابناء تلك المناطق، لكان الوضع أسوا من ذلك. واليوم، هل تظن من فشل في استرجاع الحق حربا، سوف يصنع سلاما مشرفا؟ عادلًا ؟!
وأشار : اسرة كاملة في #مأرب قتلت بدم بارد، فهل اصدر بيانا تلك الاحزاب؟ او علماءهم؟ او سمعت اتصالات من مسؤولين الدولة؟ هل شكلت لجان للحقيقة؟ او نشرتها وكالة سبا؟ ولكن لديهم اعلام يبرر جريمة ويحارب للعادلة ضد جريمة اخرى، بميزان الحزبية، لا ميزان العدالة او الانسانية.
وختم بالقول: “لعن الله من كان فينا منافقًا كذابًا”.
وفيما يلي نعرض لكم صورة لاسرة جنوبية كاملة أبيدت و قتلت ولم يتحرك أحد بموضوعها:
