رياح الحرب المستمرة ..ومعركة جبال الضالع الصامدة

سفيان الحنشي..
إنها معركة الضالع بل إنها معركة الجنوب المصيرية ,مرة أخرى, تتحرك رياح الحرب اليمنية باتجاه يثبت اهميتها الرؤية الاستراتيجية لتشكيل قوات الحزام الامني ,وتهئيتها ,إلي جانب المقاومة الجنوبية ;ليس فقط في فرض الامن في لحظة فارقة ,انهارت فيها أجهزة الدولة بمختلف تشكيلاتها ,بل في الدفاع عن جميع المناطق الجنوبية المحرره ,أمام الاطماع الحوثية الإيرانية وسط ضعفآ واضح ومخزيآ ,جدآ في ادا باقي التشكيلات العسكرية التابعة, للحكومة الشريعة معركة الضالع مرة اخرى ; التي تصدت فيها المقاومة الجنوبية. والاحزام الامني ,لمحاولة حوثية فاشلة وذالك لخلط الاوارق وذالك لربك المشهد السياسي الجنوبي الذي صار يعلو في الافق العالمي , بوقتا قياسيآ كبير, ولتحقيق اختراقآ معنويآ ,لتسلل الى المناطق الجنوبية المحرره.بعد سنوات من تحريرها من ملشيات الحوثي ,والجماعات المتحالف مع إيران حيث جاهزية قوات الحزام الامنية, والمقاومة الجنوبية وأدئها البطولي ,المشهود ,احبطا محاولات حوثية عديد منذ إنطلاق المعركة وكبدا المليشيات الحوثية فيها , خسائر بشرية فادحة.رغم الحديث عن تأمر في اطراف الشرعية وغيرها برؤيتها,عن انتصار المليشيات الحوثية خلال هذ المواجهات, في إطار مصالح شخصية وسياسية ضيقة, إذآ معركة” الضالع ” اثببتت أصدق نبائآ من حملة التشكيك ,والتشوية التي يتعرضها الحزام الامني..! وقوات المقاومة الجنوبية والتذكير للمتابعين ,والمحليلين السياسين عن إنجاز هذه القوات الجنوبية, من فرض أمني طوق المناطق الجنوبية بكاملها, ومحاربة الجماعات الارهابية ,التي تقودها بعض القوى اليمنية المتأمر على الجنوب. أيضآ انتصار هذه القوات الجنوبية في الساحل الغربي على المليشيات الحوثية بينما اليوم: معظم باقي الجبهات الوهمية,والمتلاعبه بالعهد والوفاء الوطني التي تقودها قيادة الشرعية اليمنية, اصبحت يسودها الركود والجمود….! السؤال الذي يطرح نفسة هنا ,هل يدرك كبير الشرعية(عبدربه منصور هادي) هذا الامر الخطير الذي قد ينهي شرعيته بطريقة سياسية, وعسكرية قدسيفرضها رجال الميدان, وإبطال المعارك الجنوبية بمعركتهم هذه االتي لاشكا إنهم على ابواب بناء مؤوسساته ورسم اسوار الدولة الجنوبية الصلبة….ام انه سيظل كاتم أسراره عن مايدور من خلف ستار غرفتة الخاصة ,المخترقة من قبل مايسمون انفسهم بالاخوان المسلمين ..??