اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط.. د/ ناصر الخُبجي.. البطل ابن البطل

وئام نبيل علي صالح

في كل شعوب الأرض يبزغ دواهي قومهم، وفي اغلبها يوجد السياسي والنضالي والقائد والعبقري والمفكر وووالخ.
في جنوبنا الحبيب رزقنا الله بالرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» الذي يتمتع بجُل خصال ماذكرنا انفا، ولكن هُنا نؤكد بأن كل مرحلة من المراحل والمنعطفات التي تمر بها أي بلد ما يجب ان يكون لكل عظيم فيها ركناً قوي، وصاحب رأي سديد معززاً ومكملاً له، ومسدداً للثغرات التي قد تحدث فجأة، وبذلك فإن الله جل في علاه اهداء لرئيسنا وقائدنا «عيدروس الزُبيدي»، هامة سامقة، وجبل تتحطم عليه كل المؤامرات والدسائس والفتن، انه الدكتور/ ناصر الخُبجي، المناضل الجنوبي البطل ابن القائد الشامخ والبطل الهُمام (محمد ثابت سفيان)، والمعروف بـ «الخُبجي»، والذي تميز بتاريخ ناصع ومشرف في الثورة الاكتوبرية، ومن رجالاتها الاوائل وصناعها الصناديد، ضف إلى ذلك ان عمه ايضاً المناضل الاكتوبري المهاب «حنش ثابت سفيان» الذي اشتهر بشجاعته وصلابته ومواجهة الخصوم وجهاً لوجه دون ان يبالي عواقب ماستسفر عنه مبدئيته التي يبديها امام أي جهة ما أو اشخاص بعينهم.
هاهو اليوم الدكتور/ ناصر الخُبجي، يكمل مشوار الف ميل بدأ بخطوات ابيه وعمه، وبكاريزما سياسية متفردة لم ولن تحيد عن خطاهم الوطنية التي رسموها بعنفوانهم الردفاني المتسم بطابع الاقدام والوفاء والاخلاص والتضحية للقضايا الوطنية، ونصرة المظلوم ونبذ الظالم من قاموس حياتهم، لهكذا نالوا الشهادة وسكبوا لنا الحُرية على طبق من ذهب.
نحن اليوم شباب الجنوب غير المعاصرين للتاريخ الاكتوبري، نجهل كثير من حقائق مقولة الذئاب الحمر، وعلى من اطلقت، ليأتي اجدادنا أو اباءنا الذين عاشروا ايام العصر الثوري ليخبرونا بأن بريطانيا اطلقت على اهل «ردفان» تلك التسمية، ليس عبثاً منها، وانما لأن ثورة الـ 14 اكتوبر 1963م انطلقت رصاصتها كأول شرارة من على قمم جبال ردفان، ليس هذا فحسب بل انها عجزت عن اخماد وقودها الثوريين الردفانيين، وبذلك فإن ردفان مازالت حُبلى بذئابها الحمر حتى تقوم الساعة، والدكتور/ ناصر الخُبجي احد ذئاب جبال ردفان الشماء.. والذي يعد اليوم شوكة في حلق العملاء والخونة والمأجورين.

زر الذهاب إلى الأعلى