اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

هادي والميسري ضحايا تآمر القوى السياسية التابعة لمنظومة الاحتلال اليمني.

 

النقابي الجنوبي/خاص.

كشفت مصادر مقربة من رأس القرار اليمني (رشاد العليمي) والقوى اليمنية بأن وزير الداخلية السابق (أحمد الميسري ) تمت الإطاحة به من قبل القوى السياسية اليمنية وعلى رأسها رشاد العليمي ومعين عبدالملك وبالتنسيق مع قوى الانقلاب الحوثية في صنعاء.
واكدت المصادر بأن الميسري كان ضحية تلك القوى وتعود الأسباب الحقيقية لشعورها بخطورة تحركاته في الجنوب لادراكها ومعرفتها لارتباطاته في جماعات إرهابية منذُ ما قبل 2007م وصعوده سياسياً في زمن قياسي في عهد نظام الهالك (عفاش) .
وافادت المصادر بأن القوى اليمنية استخدمت ملف الجماعة الإرهابية التي كلف بها (احمد الميسري) مابعد تعينه محافظاً لمحافظة أبين وايكال له المهمة في دعم الجماعات الإرهابية بالمحافظة وتحت إشراف الأمن القومي اليمني بصفة عامة والهالك عفاش بصفة خاصة.
وافادت بقولها : عندما سيطرت مليشيات إيران على عاصمة اليمن (صنعاء) وإعلان حكمها لمختلف بقية محافظات الشمال وقيامها بإجتياح الجنوب وتمكن المقاومة الجنوبية من تطهيرها والسيطرة عليها ليحل التعافي رويداً رويدا، إذ لجأت قوى الاحتلال اليمني إلى إعطاء القوى الإرهابية الضوء الاخضر لتنفيذ الاغتيالات وزرع المفخخات لاستهداف الكوادر الجنوبية ومحاولتها إيقاف عجلة الأمن والأمان والبناء وعدم نهوض الدولة.
وأشارت بأن مخططات الاغتيالات التي طالت أبناء الجنوب كانت ممنهجة إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً بعد تعيين الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) محافظاً للعاصمة الجنوبية عدن، والقائد/ شلال شائع، مديراً لامنها ومن هُنا شعرت القوى السياسية اليمنية بأن الجنوب سينهض حينها اُجبر (هادي) على إقالة أبرز القيادات الجنوبية ليتم خلط الأوراق وإعاقة الجنوب من التقدم.
وتابعت : وحينما تمَ تعيين (احمد الميسري) نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية إذ كانت بدايات تعينه التحرك في الجنوب ومضايقة رئيس الوزراء الذي لم يكن له أي اعتبار، اعتبرت تلك القوى السياسية اليمنية بأن التقارب الجنوبي بدأ يتشكل لاسيما تقارب الآراء وتحديد الهدف والمصير بين قيادات الجنوب في الشرعية وقيادات الجنوب في المجلس الانتقالي الجنوبي.
واستطردت بأن القوى اليمنية سارعت وفي محاولة منها لشق الصف الجنوبي والمتمثل ببث الفتن مالم يظهر منها أو بطن كونها طويت في عام 2006م إذ كان الموعد لاعلان مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي بين أبناء الجلدة الواحدة، لتكن خيارات القوى المأزومة اليمنية لنشر الاخبار الكاذبة وتبني شق الصف وبث الكراهية والعنصرية بين أبناء الجلدة الجنوبية الواحدة لأجل التفرقة ليسهل عليها الانقضاض على الجنوب مرة أخرى.
وقالت : اوكلت القوى السياسية اليمنية مهام عدة لجهات تكمن مهمتها تحريض (احمد الميسري) بأن القيادات الجنوبية تريد حكم الجنوب والانفراد به، وفي الجانب الآخر اوكلت مهمة نشر الأخبار الكاذبة والتحريض لمرتزقة الإعلام التابع لمنظومة الاحتلال اليمني وطبخها وحياكتها والمستهدفة للمجلس الانتقالي ونشر كل ما يريدونه من فتنه في الشارع الجنوبي.
ونوهت المصادر بأن تخوف القوى السياسية اليمنية كانت اولاً بأنها رأت بأن الخطر الأكبر عليها من المجلس الانتقالي الجنوبي والتفاف شعب الجنوب حوله وتفويضه واعتراف أغلب الدول به والبدء بالتحرك دولياً وتحريك ملف القضية الجنوبية ويأتي الجانب الآخر تخوفها من الميسري وشعورها بالخطر منه وما لديه من خلايا وعناصر من السابق أو من الحاضر ومما يمتلكه من دلائل سابقة عليها كفيلة في إدانتها وبذلك طبقت القوى السياسية اليمنية مقولة (نتغدي به قبل أن يتعشي بناء) لاسيما وأنه حد اذرعها التي تمَ زراعتها واستخدامها ضد الجنوب.
وعن الرئيس هادي فإن المصادر أكدت بأن هادي كان ضحية رفع تقارير عنه وعن أبناءه وتبنيهم للجماعات الإرهابية وتزويدها والمليشيات الحوثية بالسلاح والمال، الأمر الذي جعل قوى دولية تستقي معلوماتها من طرف. واحد (القوى اليمنية)، فسارعت للضغط على التحالف العربي في طي ملفه بعد وصول هادي نفسه إلى قناعة تامة ترك السلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى