صالح الضالعي يكتب -(ليلة القبض على جماعة الإخوان)
صالح الضالعي.
مامن مخزيات أو فضائح مجلجلة أو فتن كقطع الليل المظلم داهمت الأمة العربية والإسلامية الا وكانت جماعة الإخوان المسلمين التكفيرية فقاسة لهن ،كونها تعد الام الجامع لكل سؤ.
قل الحياء وانتزع ماءه في وجوه قادة الجماعة الإخوانية ومنتسبيها ،اذ أن ممارساتها اللاخلاقية الممقوتة والمقززة والهالكة والمهلكة وبأسلوب ممنهج من قبلها باتت سمتها ومنهجها، وبناء على أوامر الحاخامات في تل ابيب يتم التنفيذ من قبلها دون نقاش أو حتى استفسار.
يوم امس ارتكبت القيادة الإخوانية اليمنية جرما في المملكة العربية السعودية مفاده بان قياديا عسكريا اخوانيا يمنيا يدعى (علي قملان) ,قائد اللواء الرابع مهام خاصة بإدخال المخدرات بأنواعها المختلفة وبكميات تفوق الخيال ،مستغلا منصبه واتمانه من قبل جهاز الأمن السعودي – وبذلك كان ماكان من قبل( قملان) اهداء شعب المملكة مخدرات وتقديمها له كوجبة سامة ودسمة لافناءه من الحياة – إذ أن الهدف من كل هذا ادخال المجتمع السعودي في دوامة مخدرات للادمان عليها – استنزاف الموارد المالية – ادخال الدولة في صراع مستمر واشغالها مع المواطن المدمن – إفشاء الظواهر السلبية لدى عامة الناس والهاءهم عن العلم والمعرفة والثقافة والعلوم الحديثة.
قائد اللواء الرابع مهام خاصة اليمني الإخواني “علي قملان” وقع في قبضة رجال الأمن السعودي متورطا، إذ كانت وقعته متلبسا ،وهكذا تكون الخواتيم في العبر والسير وفي شر أعماله، الله يمهل ولا يهمل.
الفضائح اللاخلاقية التي تمارسها الجماعة الإخوانية تنم عن شواذها ولا يتأتى هذا نتاج لسلوك فردي بل إن الأحداث والتطورات التي تؤكد بأن الجماعة تبيح المحظورات عنوة وتتصدر فتاويها الممارسة الجماعية لكل ماهو مخزي ومخالف للشرع الإسلامي.
ان الجماعة الإخوانية التي تؤكد بأن لأخلاق لها في الدنيا والآخرة بتحريفها القواعد الفقهية والشرعية ، تكون يوم امس قد كتبت على نفسها الفناء ذلك في ليلة القبض عليها من قبل الامن السعودي وبهكذا فإن القادم اجل وامر