الرئيس عيدروس والطريق الآمن لاستعادة الدولة الجنوبية

غسان بن جوهر

مهما حاول البعض زعزعة ثقتنا بقيادتنا الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ،سنظل دوما خلف هذه القيادة الحكيمة حتى ننال حريتنا واستقلالنا ،تآمروا على قضيتنا واغتالوا قياداتنا واشتروا ذمم ضعفاء النفوس ففشلوا ،لكن نراهم اليوم يقللون من الانتصارات التي تحققت لشعبنا العظيم في فرض إرادته ووصوله إلى صنع القرار ليس على مستوى الجنوب بل على مستوى اليمن شمالاً وجنوباً وكسب ثقة دول التحالف العربي والعالم .
اطلقوا العنان لأبواقهم المأجورة وبتعاون مع بعض المؤلفة قلوبهم للطعن في قياداتنا التي تبذل الجهود لتصل بنا إلى الاستقلال بأقل تكلفة بخوضها معترك السياسة بحنكة واقتدار للحفاظ على وحدة الصف الجنوبي الذي تصدع منذ الحرب الظالمة في صيف 94م ذلك العام المشؤوم في تاريخ الجنوب الحديث والذي فقد فيه الجنوب قيادته وأصبح الشعب الجنوبي هائما في صحراء دون قيادة توجهه وتقوده ، حتى ظهر مارد الجنوب المجلس الانتقالي وقائده الرمز عيدروس الزبيدي والذي بدأ يلملم ذلك الشتات المتناثر ويرتب الصف الجنوبي تحت قيادة واحدة ، وهذا الأمر الذي ارعب أعداء الجنوب عندما رأوا الالتفاف حول المجلس الانتقالي الذي أصبح الحامل الأساسي للقضية الجنوبية رغم وجود بعض ” الدكاكين” الصغيرة المفلسة والتي بارت بضاعتها في الأسواق والتي تحاملت على قيادته ، لكن ظل المجلس الانتقالي الجنوبي شامخا شموخ جبال الجنوب لا يبال بصراخها وعويلها ،ونتفاجأ اليوم بعد اتفاق الرياض بارتفاع الأصوات التي تحمل المجلس مشاركته في اتفاقية الرياض وادعاها بأنها ضد مصلحة الجنوب لكن نقول لها إن الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس جنوب الأمس كانت قياداته متفرقه ولا تمتلك من الحنكة والقيادة ما يمتلكه الرئيس القائد عيدروس وقيادة الانتقالي التي تعلمت من أخطاء الأمس وصححت تلك الأخطاء ومضت بخطوات ثابتة نحو الحرية والاستقلال وخلفها شعبها الحر الأبي الذي فوضها في 4 مايو 2017 فلا تقلق يا شعبنا العظيم مادام ربان السفينة قائد بحجم عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه

ا/غسان جوهر
2023/4/17