موقع اماراتي عن القوات الجنوبية و العمالقة : في جعبتهم أكبر رصيد انتصارات ميدانية وقصموا ظهر وكلاء ايران وغيروا الموازين

النقابي الجنوبي/خاص
اشاد موقع العين الاخبارية الاماراتي بجهود القوات المسلحة الجنوبية وقوات العمالقة الجنوبية تحت تقرير له حول عاصفة الحزم التي انطلقت قبل 8 أعوام.
وقال التقرير الذي نشره الموقع واطلع عليه محرر -النقابي الجنوبي-: نجحت قوات التحالف العربي ليس فقط في تحرير الأراضي ولكن في تدريب قوات نخبة للدفاع عن المكتسبات الميدانية ولحماية السلام ولمواصلة أهداف عاصفة الحزم .
وفي هذا التقرير يعرض أهم المعلومات عن القوات التي شكلها التحالف العربي لمواجهة مليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، وكيف أسهمت في تأمين الأراضي من خطر الإرهاب والانقلاب
قوات العمالقة
أقوى القوات في اليمن بشكل عام و على الأرض المحلية ويقودها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد “عبدالرحمن المحرمي” الملقب بـ”أبو زرعة” وتأسست بين عامي 2016 و2017
وتملك العمالقة في جعبتها أكبر رصيد انتصارات ميدانية وتوصف بأنها القوة التي قصمت ظهر وكلاء المشروع الإيراني وقلبت موازين القوة على الأرض من ساحل اليمن الغربي في تعز والحديدة وحتى شبوة ومأرب
وقالت مصادر عسكرية لـ”العين الإخبارية”، إن قوات العمالقة بقيادة أبو زرعة المحرمي تتألف من 17 لواء عسكريا هم الأحدث تسليحا وتدريبا من قبل دول التحالف العربي، لاسيما الإمارات التي لعبت دورا محوريا في بناء هذه القوة الضاربة التي تقدر بـ50 ألف جنديا
وشاركت قوات العمالقة في أهم 3 عمليات عسكرية بعد تأسيسها ابتداء من عملية “الرمح الذهبي” بغطاء جوي من التحالف العربي و”معركة تحرير الحديدة” وعملية “إعصار الجنوب” لتحرير شبوة ومديرية حريب في مأرب
وتحضر العمالقة في السلم والحرب كرقم صعب؛ حيث اختارها التحالف العربي في عام 2020، كقوة حفظ سلام في أبين لدى تفجير مليشيات الإخوان معارك عنيفة مع القوات الجنوبية وذلك وفقا لـ”اتفاق الرياض”
أما في أعوام 2021 و2022، و2023 فأعادت العمالقة نشر قواتها في محافظات رئيسية منها الحديدة وعدن وأبين وشبوة وحريب وتضطلع قوات العمالقة بحماية المنشآت الحكومية إلى جانب المهام القتالية المتمثلة بمواجهة خطر الحوثي.
القوات المسلحة الجنوبية
تعد القوات الجنوبية المسلحة أحد أمهر القوات على الأرض في مواجهة التنظيمات الإرهابية بما فيه رباعي الإرهاب من القاعدة وداعش والإخوان والحوثي
وتأسست قوات المقاومة الجنوبية عام 2015، لدى معركة تحرير عدن من قبضة مليشيات الحوثي قبل أن تخط هذه القوات مسار مختلف وتخوض حرب على جبهتين ضد مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة
وشاركت المقاومة الجنوبية في كافة المعارك ضد مليشيات الحوثي لا سيما في تحرير عدن وأبين والضالع ولحج قبل أن تعيد الانتشار والتموضع منذ العام 2016 لمواجهة تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب في جنوب اليمن ولا تزال حتى اليوم تخوض معارك حاسمة ضد التنظيم الإرهابي وذلك صمن عمليات “سهام الشرق” في محافظة أبين
وتتألف المقاومة الجنوبية من ألوية الدعم والاسناد والأحزمة الأمنية وقوات الصاعقة وقوات مشاة وقوة دفاع شبوة وقوات درواع تنتشر بشكل رئيسي في جبهات الضالع ولحج لمواجهة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران