اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

رئيس تحرير صحيفة وموقع النقابي الجنوبي يعزي اسرة «محمد قاسم علي الحميدي» بوفاة والدهم

بعث الاعلامي / صالح الضالعي، رئيس تحرير صحيفة وموقع النقابي الجنوبي، تعازيه الحارة لاولاد الفقيد /محمد قاسم علي غالب الحميدي، الذي وافاه الاجل صباح اليوم الخميس الموافق 17 اكتوبر 2024م

وقال في تعزيته لاولاده خالد، وقائد، والدكتور/ رفيق، وجلال، وفضل، وبكيل، وماهر، تلقينا نبأ وفاة والدكم الذي كان يعد الاب الثاني لنا بعد وفاة والدنا، الذي يتشابه معه في الصورة والمنظر، لقد كانت وفاة والدكم صدمة كبيرة، ومؤلمة وموجعة حد فقداننا البصر والبصيرة.. ان رحيل والدكم اليوم بعد سنين من العطاء والود بين اسرتكم واسرتنا، صلة القرابة بين ابوينا الذين رحلوا عنا بغتة دون وداع منا يذكر، او حتى التلميح والتلويح بالسلام.. غرتنا الدنيا واصبحنا نركض خلفها كما تركض الوحوش في البراري، ومن دون جدوى في حصولها على ضحيتها.. تتسارع وتيرة الايام والشهور والسنين، ونحن مازلنا نحبوا فيها كما يحبو الطفل الرضيع.

وافاد رئيس التحرير في تعزيته لاولاد المغفور له باذن الله (محمد قاسم علي غالب الحميدي) بان رحيل والدهم جعله يغرق في تفاصيل ذكريات الطفولة حينما كان يلعب ويلهو في دار والدهم معا وكانه في منزله، واشار قائلا: الاحبة الكرام اولاد ابن جدي والدكم الفقيد «محمد»- اليكم جميعا (خالد.. قائد.. رفيق.. فضل.. بكيل.. ماهر)، وانا اكتب تلك الاحرف الجامعة للكلمات واعيني تذرف بدموعها المالحة، وقلبي مكلوم، ومشاعري ذاهبة في فضاءات واسعة، فضاءات الذكريات والململة لايامنا الطفولية، اغوص فيها فتجرني الى حقبة الايام التليدة التي كان فيها ابوينا سويا يجلسان في فسحة من يومهم الصباحي على جدران الارض المتجاورة،ثم يتعاطون وريقات القات في منزلكما، فيتبادلان الاحاديث المملؤة بالحب والود بينهما، ليتهما يعودان اليوم، لتعود بناء تلك الايام التي مررنا بها كاخوة لنا انتم لم تلدهم امي، مازالت ذكرى يوم عرسي الميمون محفورا في جدار قلبي، تلك الليلة التي جابهتنا فيها الامطار الغزيرة والمتسببة في عرقلتنا لساعات اثناء شقنا لها نحو منزلنا وكان والدكم المرحوم في قلق وتوتر لتاخرنا.. حينها لم يهداء له بال، فاتخذ قراره وجر والدي معه وبخطوات متثاقلة حتى وصلوا الى حيث بلغ بصرهم فادركوا بان هناك مشكلة اوقفتنا في طريق مليحة، وبذلك سارع لارسال سيارة اخرى لنجدتنا، وحقا لقد كان حكيما وحليما

موقف واحد احببت اشير اليه كونه بمثابة مليون موقف من المواقف الجميلة التي وثقتها ثقب ذاكرتي المعطوبة اليوم جراء الحزن الشديد، وجراء الفاجعة الاليمة التي اصابة جميعنا.. مازلت كمخمور مضطرب العقل، لم اصحو بعد.. تخنقنا الفاجعة ومصابها الجلل، وتسيطر علينا عبارات الاسى التي داهمتنا فجأة دون انذار مسبق، اواه، اواه من حال الدنيا ومرورها علينا كلمح البصر، نستذكرها ثم نبكي على احبتنا الذين رحلوا عنا، ولا سبيل لنا الا الدعاء لهم في المغفرة والرحمة وان يسكنهم الله في جنة عرضها السموات والارض، وان يغسلهم بالماء والثلج والبرد.
رحمة الله تغشاك ياابن جدي« محمد قاسم» وان لله وان اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم، وعظم الله اجركم يااولاد ابن الجد وجميع افراد اسرتكم الكريمة

المعزون عن اسرة / ناجي عبدالله صالح الحميدي.. صالح ناجي. وصدام ناجي، وقائد ناجي، وامين ناجي، ورضوان ناجي، وقصي صالح، ورعد صدام، وعبدالجبار هاني، وعوادقائد

زر الذهاب إلى الأعلى