في ذكرى تحريرها من المد الايراني …عدن لم تحرر بعد من مخططاتهم.. ..

حنان فضل
الكل يتذكر الاحداث المؤلمة التي عاشتها العاصمة عدن خاصة و الجنوب عامة و كيف كانت تلك الأيام صعبة على أهالي عدن ..أهالي عدن الذين لم يعرفوا لغة السلاح.
احاطتهم الحرب من كل اتجاه ليكون السلاح هو السبيل الوحيد لمواجهة المد الايراني المجوسي الغاشم و أدنابه ..
حملوا السلاح بدل القلم لدفاع عن عرضهم و دينهم و أرضهم حتى سقط اول شهيد في المعركة الظالمة على عدن و قدمت عدن الشهيد تلو الشهيد تاركين بصمتهم الي يومنا هذا
و تبقى تلك اللحظة ذكريات محفورة في ذهن كل من عاش الظلم على العاصمة الأبدية عدن عندما نزلت دمووع النصر و اصوات الزغاريد تعالت و كأنها اجراس الحرية تقرع كل باب.
وهاهي عدن تحتفل في الذكرى الرابعة على تحررها من الحوثي المجوسي بعد تضحية بقت اثارها في قلب و عقل كل أم و أب و بيت فقد نفسآ عزيزة.
نعم تحررت عدن و لكن لم تتحرر من اعداء السلام و المؤلم في الأحداث أن الذين كانوا يدافعون عنهم اهالي عدن ..هم أنفسهم خانوها و باعوا و خذلوا شهداء عدن بأفعالهم المنحطة.
العاصمة عدن ستتحرر عندما تنتهي الحكومة الشر/عية الفاسدة التي تريد للجنوب الانكسار والذل و المهانه.
و طمس هوية الجنوب بمخططاتها و تحالفها مع كل من أراد الدمار للجنوب و ضد استعادة الدولة الجنوبية.
تمادت في افعالهم الاجرامية عندما احست الخطر من تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي و قياداته.
و الدليل الحقد الذي تحمله على ابناء الضالع و محاولتها التي اصبحت فاشلة بكل النواحي.
و الفرق وااضح بين قيادات الشرعية و قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في التضحية و تسطير أروع المواقف بكل شجاعة.
ليشهد تاريخ الجنوب انهم لم يترددوا يوما في تقديم ارواحهم من أجل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بينما الشرعية تتحدث عن البطولات عبر وسائلها المأجورة وهي في الفنادق و الراحة.
[٤:٥٦ ص، ٢٠١٩/٦/١] +967 714 842 546: شباب الحراك الجنوبي يحتفلون بذكرى تحرير العاصمة عدن بإفطار جماعي بالمعلا
أقيم اليوم الجمعة الموافق ٢٦ رمضان فعالية إفطار بمناسبة يوم النصر لتحرير العاصمة عدن برعايه ابناء المعلا ولجنة الاتصال والتواصل لشباب الحراك الجنوبي ومنتدى شباب المعلا الثقافي وملتقى شباب حضرموت بالعاصمة عدن بمشاركة العديد من القيادات الشابة من المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي وجمع غفير من المواطنين من مختلف مديريات العاصمة عدن ومشاركه رمزية من القيادات الشابة من المحافظات المجاورة محافظي لحج أبين.
وشارك الكثير من القيادات بمختلف اطيافهم السياسية في هذا الذكرى لما تمثلة من أهمية لجميع الجنوبيين والذين حرصوا على أحيائها كتقليد سنوي في هذه الذكرى في ساحة المعلا .
وقد توافد الآلاف للمشاركة في هذا الحدث وإحياء ذكرى تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية في هذه الملحمة البطولية والتي قدم الجنوب من خلالها كوكبة من الشهداء والتي كانت هذه المعركة الحدث الابرز على المستوى المحلي والعربي.
وأكد الأخ علي السقاف رئيس اللجنة التحضيرية ليوم النصر ٢٦ رمضان ان اللجنة حرصت على إحياء هذه الذكرى المهمة لكل ابناء عدن خاصة والجنوب عامة وكان الشباب على موعدا في إحياء هذا اليوم بعيدا عن أي تجاذبات كخطوو مهمة لتجسيد مبدأ التصالح والتسامح الذي حرص شباب الحراك على إرسائه قولا وفعلا.
و حرصا من الشباب بمختلف تياراتهم على ضرورة وحدة الصف الجنوبي مؤكدين بنفس الوقت أنهم في طريق واحد مهما كانت الصعوبات والعراقيل وأن الشباب سيقف على مسافه واحده من جميع القوى الجنوبية.
وقد أدت الجموع صلاة المغرب جماعة واختتم الافطار بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجًا بهذا العرس الجنوبي