لا لمشاريع الوهم ثورة نكون او لا نكون

 

كتب/ ️عبدالحكيم ناصر الظبوعي الحريري

التاريخ 14يناير2025م هذا اليوم من تاريخ شعبنا النضالي يجب ان يكون هام وتاريخي فاصل لانداع ثورة المعاناه النهائية نعم النهائية الفاصلة والمفصلية من تاريخ جديد وعهد جديد لثورة طبقية رائدة تقودها الطبقة العاملة ليس فقط لمطالب جزئية حقوقية وانما ثورة من طراز جديد لعهد جديد من تاريح مصير ثورتنا والتي تتارجح بين قبصات التامرات المختلفة والمتنوعة لطمس ثورة شعبنا المنتصرة في 2015م.

يجب ان نخرج اليوم بدون رجعة او الالتفات الى الوراء او الى الحلول الترقيعية نحن اليوم نقولها بقوة، الصمت عار والركوع عار والحقوق المسخرة يجب ان نسلخلها من اهداف ثورتنا
نخرج اليوم لنقر ومن الميدان اهداف لخروجنا ونصر ونصمد ونواصل الاعتصام حتى تحقيق الاهداف الاستراتيجية في انجاز إعادة دولتنا الفتية قبل 22مايو1990م لا خيار ولا هدف اخر اليوم وصلنا الى وضع متقدم ومن تقدمنا تكالبت القوى المعادية بكل صنوفها وشواربها المتنوعة.

اليوم اقولها من عميق المعاناة التي يعيشها شعبنا لن يتراجع عن اهدافه مهما كانت المؤمرات الشعب بلغت عنده الروح الحلقوم مما يعانيه وهو يشاهد بام عينيه العبث والنهب والفساد والحرب المفتوحه المتعمده اقولها المتعمده تركناهم يحكموا ليستردوا شرفهم وعسى ان يوجهوا حكمهم للتمكين ضد الحوثي ولكن وجهوا دعمهم للحوثي وتوجه حكمهم ضد دولة الجنوب لعقاب الشعب الجنوبي كهدف لإثناءهم عما ضحوا وحرروا الارض بفاتوره كبيره دفعها شعبنا لا لسواد اعين اي جهه كانت وانما لتحرير دولتنا الجنوبية وطرد الاحتلال اليمني.

اليوم امام خيارات مفصلية نكون او لا نكون نعم يجب ان يكون هدفنا من نضالنا اليوم هو اخر مرحلة لثورتنا هي الوصول الى نقطة النهاية وليس نقطة البداية هدفنا هو رحيل اخر جندي يمني من ارض الجنوب واعلان اليوم الاخير ليوم الجلاء وما دونها اقولها هي اخر ترقيعة لتثبيت الاحتلال الى اخر الدهر يجب ان تجتمع المواقف في وعاء نكون او لا نكون بخيار الحسم النهائي وبدون رجعة.