نقابة مهندسى أوغندا: علاقتنا بمصر قائمة منذ عبد الناصر وأصبحت أكثر قوة بالسيسي

أكد المهندس رونالد ناموجيرا، مقرر مجلس تسجيل المهندسين الأوغندى، على أن العلاقات المصرية الأوغندية قائمة منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وعمل على تقويتها وتدعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن توقيع نقابة المهندسين المصرية لبروتوكولات لتدريب المهندسين الأوغنديين يجعل شعبين الدولتين واحد ودولة واحدة.

جاء ذلك، خلال افتتاح فعاليات تدريب 20 مهندسًا حديثى التخرج من دولة أوغندا، فى الفترة من فبراير الجارى حتى 16 مارس المقبل، وذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين نقابة المهندسين المصرية ومجلس تسجيل المهندسين الأوغندى، بحضور كل من: المهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين، والمهندس وائل نصر مساعد وزير الخارجية لشئون أفريقيا السابق، والمهندس مؤمن شفيق، أمين صندوق نقابة المهندسين، والمهندس أحمد هشام، مقرر لجنة العلاقات الخارجية للشئون الافريقية .

ورحب المهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين بالحضور، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأفريقية تشهد تحولا تاريخيا إيجابيا كبيرا خاصة بتولى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقى نحو استعادة مصر لدورها الريادى والمحورى فى القارة الأفريقية والعالم العربى، مؤكدا على ضرورة أن يمتد دور المهندسين المصريين خارج مصر لنقل التجربة والخبرة المصرية لأشقائنا الأفارقة.

وقال: أن برنامج التدريب الحالى للمهندسين الأوغنديين، ينقسم إلى قسمين حيث يحصل المتدربون على الجزء النظرى بمقر نقابة المهندسين المصرية، بينما سيتم الحصول على الجزء العملى فى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وكبرى الشركات المصرية.

فيما أشار السفير وائل نصر، على أن هناك قواسم وثقافة مشتركة بين الدول الأفريقية قائلا “إننا نمتلك ما يؤهلنا لنصبح أقوى قارة فى العالم، حيث إننا لا نفتقر إلى الموارد الطبيعية ولكن نفتقر إلى كيفية إدارتها“.

فيما أكد المهندس أحمد هشام، على سعادته بالتعاون بيننا وبين اشقاؤنا الأفارقة، قائلا: أن البرنامج التدريبى يتخلله زيارات لأماكن عديدة بمصر، حيث تم زيارة منطقة الأزهر، وسيتم زيارة مدينة الإسكندرية والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من الأماكن، شاكرا القائمين على تنظيم هذه الدورة التدريبية.

وانتهى اللقاء بعرض فيلم تسجيلى تحت اسم ينابيع الشمس، عن رحلة النيل التى تبلغ 4 آلاف ميل ومنابعه فى الحبشة حتى يصل إلى نهر النيل، والذى تم افتتاحه 1969، ويعد الفيلم وثيقة تاريخية نادرة، حيث إنه الفيلم التسجيلى الوحيد الذى صور فيضان النيل الأخير قبل بناء السد العالى.