اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
تحقيقات

شعب الجنوب يرد على قرارات (معين عبدالملك) : جنت على نفسها براقش.

النقابي الجنوبي/خاص/إستطلاع:وئام نبيل علي صالح. 

أصدر معين عبدالملك، رئيس الحكومة قرارات تتعلق برفع تعرفة الدولار للضريبة الجمركية الأمر الذي يشكل إضافة جديدة لحياة المواطن الجنوبي – قرار قوبل بالرفض الشعبي لاسيما وأنه يستهدف شعب بأكمله، إذ اعتبره الجنوبيين ضربة قاصمة لظهورهم في ظل أوضاع معيشية صعبة للغاية – في ذات السياق أكدت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة أن القرارات جاءت بالوقت المناسب لأنقاذ مايمكن انقاذه لاقتصاد منهار يفتقر إلى تدخل عاجل لانتشاله – من جانبه أقام معمر الارياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني بإقامة مهرجان شتاء عدن بتكلفة قدرت (750) مليون ريال يمني، تصرف آثار حفيظة أبناء الجنوب بشكل عام وأبناء العاصمة الجنوبية عدن بصفة خاصة لطالما وان تلك المبالغ كانت كافية لإطعام آلاف من الأسر الفقيرة أو بناء معمل اقتصادي وتسخيره لصالح الفئات الأشد فقراً.. لكنها السياسة اللعبة التي من خلالها يرقص المخادع المحتل وعلى رؤوس من ضحى بالغالي والنفيس من أجل كرامة وعزة وطن ومواطن.
النقابي الجنوبي غاصت في جوف المكلومين من قرارات مجحفة في حقهم من أبناء الجنوب لتخرج بهذهِ الحصيلة وإلى التفاصيل.

 

يقول أ/فيصل النجار، نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي م/الشيخ عثمان بأن الجرعة الاخيرة رفع سعر الدولار الجمرگي التي أعلنتها خلية الأزمة الاقتصادية برعاية راعي الفساد معين عبدالملك خطوة قاتلة للشعب المسحوق والذي لايطيق أي نسبة زيادة لأي جرعة تعلن بالمشتقات والكهرباء والمياه والغاز وتلك متطلبات لايمكن الاستغناء عنها، وأشار: وتأتي تلك الخطوة إستكمالاً لحرب الخدمات التي فرضتها حكومات الشرعية الفاسدة ضد الشعب بالجنوب ولكن لن يقبل بها شعبنا وهناك موجة احتجاجات كبيرة من مختلف الهيئات والنقابات والاطر والمكونات الجنوبية المعارضة تلك القرارات.

الحكومة مازالت تكذب كونها الفت الكذب

واتفق أ/ فيصل على أن القرار لا يستهدف المواد الغذائية الاساسية كالدقيق والسكر والارز والزيت ولكنه قال بأن الحكومة تعودت على الاكاذيب في مثل هذهِ القرارات كونها لاتراقب الاسعار ولا تضبط التجار المخالفين ولا تستطيع ضبط سعر العملة المحلية امام العملة الصعبة وبالاخير أي قرار من حكومة فاسدة يعُم نواحي كل الاسعار المستعرة بالوضع التجاري العام مع غياب الرقابة وتطبيق القانون وخلال ثمان سنوات لم يستقر السوق واسعاره بسبب غياب دور المسؤول الحكومي الوطني بل انحرف الكل إلى فريق الفاسدين.

استغلال الصلاحيات المالية بعيداً عن الرقابة

– أ/فيصل النجار يجيب : الحكومة دائماً لاتقول الحقيقة لكنها تصريحات لتغطي عوراتها المتتابعة بمختلف القطاعات الخدمية ولم تستغل عائدات الثروة القومية بمختلف انواعها لتغطي احتياجات البنك بالعملة الصعبة گون عائدات الثروة تصرف بإتجاه آخر كرواتب لآلاف المسؤولين المنتشرين بين دول العالم وتبذير غير مسؤول في استغلال المال العام بمشاريع وهمية لاتنفذ وفي برامج وهمية ترصد لها الملايين ولكنها لاتستحق فعلياً كل تلك المبالغ المرصودة كما حصل بقراراً فعالية شتاء عدن للمدعو الارياني وزير اعلام الفاسدين، ومن المؤكد ان تواجه البلد عجزاً مالياً وتخبط أقتصادي سيىء بسبب العبث غير المسؤول بمقدرات الثروة القومية واتباع سياسة الفساد واستغلال الصلاحيات المالية بعيداً عن الجهاز العام للرقابة والمحاسبة ولكون الحكومة سمتها الفساد فعن اي عملة صعبة متوفرة نتحدث !!
والسلام للبلد وللاقتصاد التعافي والنمو بأذن الله

على علقم يتجرعه أبناء الجنوب من القرارات المتخذة من قبل رأس الحكومة (معين عبدالملك).

يعلق أ/ ياسر شاهر، أستاذ تربوي : نعم زيادة التعرفة الجمركية كانت ضربة قاصمة للشعب فهي ستنعكس سلباً على المواطن في كل مناحي الحياة بل ستزيد من الأمر أكثر سؤ، واضاف بقوله : كان يفترض من الدولة معالجة ورفع رواتب الموظفين الذي لايسد لقمة عيش لأسرة الموظف ومازال كما هو لم تطراء عليه أي زيادة بدلاً من رفع التعرفة الجمركية وطبعاً خطط لهذهِ الرفع بأحكام وستقوم عليهم أن شاء الله ثورة جياع تقلعهم بأذن الله، مستطرداً بأن رفع التعرفة الجمركية من قبل الحكومة هدفها تعويض سرقاتهم عن النفط الذي أوقفته مليشيات الحوثي وبهكذا يريدون التعويض برفع التعرفة الجمركية على حساب المواطن لتعويض عن النفط الذي كانوا يتقاسموا ايراداته فيما بينهم ولم يلمس خيره المواطن أهم شيء هم يكونوا مرتاحون.

الإحتلال وسياسة الافقار والاذلال

وتابع أ/(ياسر) بأن هذا ما تمنحه شرعية الاحتلال الشمالية ضد أبناء الجنوب
ضمن سياسة الافقار والتجويع والإذلال والتركيع والتي تستهدف شعب بأكمله وضمن حرب اقتصادية شاملة طالت البنية التحتية وضرب الاقتصاد الوطني ومؤسسات الدولة
وصولاً إلى قوت المواطن وآخرها رفع الضريبة الجمركية وأسعار المحروقات من البترول والديزل والغاز يرافقه ذلك انهيار الريال اليمني في المحافظات الجنوبية مقابل العملات الأجنبية مما يعني إرتفاع جنوني آخر في أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية وغيرها وعلى الرغم من محاولات الحكومة تضليل الرأي العام بأن رفع الضرائب الجمركية والمحروقات لا يعني بضرورة رفع أسعار المواد الغذائية فتلك سياسة حكومة الافقار والإذلال والتركيع لشعب الجنوب ومع كل هذا نقول عاش الجنوب حُراً أبياً لا حكومة بعد اليوم.

جرعة قاتلة ومدروسة

اما أ/ منصور سلام، عقيد/ركن/طيار في الجيش الجنوبي فكان رأيه بأن اعلان الحكومة برئاسة (معين عبد الملك) برفع تعرفة الدولار للضريبة الجمركية وسعر المشتقات النفطية والغاز، تعد جرعة قاتلة مدروسة لمضاعفة معاناة فوق مايعانيه الشعب لكنها معاناة اخرى اكثر ضراوة وهوان كونها ستقضي على كل ما تبقى من أمل للحياة لتزيد الطين بلة فوق ما يعانيه المواطن المقهور من شظف العيش والحرمان من أبسط متطلباته وذلك من قطع الرواتب والكهرباء والمياه والارتفاع المتزايد كل يوم للاسعار والانهيار المتسارع لقيمة العملة المحلية.

على من تضحكون أيُها الفاسدون

ومضى الطيار منصور سلام يقول : وعجبي..!!! للقائل: انها ستصب لمصلحة المواطن هذهِ الجرعة القاتلة؟ لطالما والمعروف عند رفع سعر الصرف وزيادة القيمة الشرائية للمشتقات النفطية اوتوماتيكياً ترتفع على ضؤها جميع المواد الغذائية والاستهلاكية لانها مرتبطة بهذين العاملين ارتباطاً عضوياً لا ينفصلان، واللذان يحددان مستوى حياة واستقرار ومعيشة المواطن، متساءلاً
وعلى من تضحكون أيُها الفاسدون؟

يعيشوا في ترف وشاليهات عالية

وقال أ/منصور بأن التبجح بعدم توفر العملة المحلية والصعبة فنحن هُنا نوجه سؤالنا: فكيف لهم رواتب بالعملة الصعبة وساكنين بالخارج في فنادق وشاليهات عالية النجومية وبذلك كان الأحرى بهم اولاً تقليص هذهِ النفقات والبذخ غير المشروع وعلى حساب الشعب المطحون بنهب موارده وحرمانه من ابسط مقومات حياته.. مطالباً بأن عليهم العودة للداخل واستلام رواتبهم بالعملة المحلية ورفد البنك المركزي بالموارد المالية من الانتاج النفطي والغازي والضرائب بدلاً من توريدها للبنوك الخارجية وكذلك عليهم ان يحسنوا من مستوى الشعب وتعويضه لما الحقوا فيه من كبد وكمد وتجرع الامرين..
مشيراً : لن تنطلي مثل هذهِ الترهات على شعب صابر لعلى يعودوا هؤلاء الظلمة إلى رشدهم.

حكومة تعد الاسواء من سابقاتها

من جانبها وجهت أ/ندى عوبلي، رئيسة اللجنة التحضيرية للإتحاد العام للمرأة الجنوبية شكرها الجزيل على هذا الإستطلاع لقراءة آراء الشارع الذي كابد و يتكبد يومياً نزق هذهِ الحكومة التي لا تعمل في صالح المواطن اطلاقاً فهي حكومة لا تختلف عن سابقاتها بل انها الاسواء على الاطلاق كونها لاتعمل اطلاقاً لرفع العبئ عن المواطنين ولم تغير الواقع لما كان عليه ماقبل الوحدة وماقبل الحرب، وقالت انها حقيقة حكومة تلعب لتضخيم مواردها الشخصية كقيادات ووزراء فيها فلم يتحسن إلا أوضاعهم الشخصية ومازال المواطن يشرب المر أضعافا مضاعفة.

معارضون للقرارات المجحفة ولن نستسلم لها

– النقابي الجنوبي – تقول الحكومة أن القرار سيصب في صالح المواطن والوطن لطالما وأن المواد الغذائية لايشملها القرار، هل انتِ مع قول كهذا أم انكم معارضون له أورد الأسباب مع أو ضد؟
– أ/ندى عوبلي : بلا ادنى شك معارضون لهذهِ القرارات المجحفة بحق الوطن والمواطن ويقيناً المستهدف فيها نحن شعب الجنوب لأننا نحن من سيتضاعف علينا غلاء المعيشة لتشمل كل مناطق الجنوب، واما المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي لن تتأثر كما سنتأثر نحن وبالذات الشكل ومن متى هذهِ الحكومات المتعاقبة واسوأها هذهِ الحكومة المجنونة تعمل لصالح الوطن والمواطن فجل ما يعملوه هو زيادة أعباء على كاهل المواطن البسيط الضبحان فالأمر لا يعنيهم طالما وهم وجدوا في هذهِ الزيادة مورد دخل لصرفياتهم الشخصية خاصة عقب ضرب أي سفن نفطية في حضرموت وشبوة وتوقف عليهم مصدر
مدر للأموال فكانت حياتهم الجهنمية تحميل المواطن الكحيان أعباء فوق طاقته لاسيما وأنه يتحمل لكل فجوات و إرهاصات هذهِ الحكومة المشؤومة على الجنوبيين والتي لا تهتم غير لذاتها وغير آبهة لحياة المواطن الذي لم تهتم له ومايعانيه ونحن نرفض القرارات جملة وتفصيلاً للأسباب التالية :
١) عدم وجود رقابة وتفتيش لمحلات القطاع الخاص للبيع جملة والتجزئة
وان وجدت غير نزيهة ويمكن شراؤها مادياً فالحال اليوم يشجع على إستخدام الرشى فمن أمن العقاب أساء الأدب.
٢) هذهِ القرارات سيتم إستثناء مناطق الشمال وستنفذ جنوباً فقط فهذهِ الحكومة لا تتمتع ببسط يدها على كل المحافظات التي تمثلها قط.
٣) الغرض من هذهِ القرارات المجحفة زيادة أعباء المواطن الجنوبي لا سواه وزيادة ضرب الشارع الجنوبي لمعرفة مدى تحمله
وإنهاكه لاخضاعه ولن يستمر هذا ولن يكون ولازلنا شعب الجنوب في ثورة لم تستكمل بعد والقرار قرار الشعب ولن يألوا جهداً هذا الشعب الدفاع عن نفسه وسيقول كلمته يوم لا ينفع الندم وستكون فاعلة بأذن الله.

عذراً أقبح من ذنب.

– النقابي الجنوبي : تقول الحكومة بأن سبب اتخاذها لهكذا قرار يعود إلى عدم توفر العملة المحلية والصعبة، في ظل أن وزير الثقافة والإعلام والسياحة أعلن عن إقامة مهرجان شتاء عدن وقدرت مبالغه بـ750 مليون ريال – ماردكم على هكذا قول؟

– أ/ندى عوبلي : يا عزيزتي أن هذا القول للحكومة عذر أقبح من ذنب كون توفير العملات الأجنبية والمحلية لا يكون بزيادة العبئ على المواطن الذي لا حول له ولا قوة لتزيد الأسعار غلاء فوق ماهو موجود ليتم إستنزاف كل فلس من يد المواطن المنهك – حرب ومرض وفقر وزيادة غلاء من هذا الاحمق الذي قاده تفكيره لهكذا حلول، أن هذا التفكير بلا شك لن يكون إلا من ظالم كبير ومن حاقد على شعبنا الجنوبي وله مآرب أخرى من خلال فرض هذهِ الزيادة الضريبية والجمركية أضعافاً مضاعفة أنها قرارات تحفر قبر هذهِ الحكومة وستؤذي بها للهلاك فهذهِ قرارات في شكلها الخارجي وحرباً حقيقية في محتواها العميق مفادها الموت بالرصاص حرباً أو بالجوع فقراً وفاقة فليتعقلوا أن فيهم راشدون، إن أرادت الحكومة توفير العملات المحلية والأجنبية عليها إتباع حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإجراءات اللازمة لهكذا أمور نورد منها على سبيل المثال:
١) تقليص رواتب الحكومة الوزراء والوكلاء والمدراء العامون ومدراء الدوائر والهيئات الدبلوماسية والقضاة.
٢) تقليص النفقات المختلفة لهيئات الرئاسة والوزراء.
٣) تقليص عدد الوزارات.
٤) تقليص عدد السفارات والدبلوماسيين فيها.
٥) إيقاف المزايا المهولة للقيادات المختلفة من أعلى درجة لادناها.
٦) تقليص الصرفيات للسفريات الرفاهية أو الوفود الممثلة للبلد وإستخدام الدرجة العامة في النقل بالطائرات بدلاً عن الدرجة الأولى فالغاية الوصول لا رفاهية النقل ونحن دولة فقيرة وفي حرب لازالت.
٧) وقف صرف المرتبات لمن هم خارج البلد، وإسترجاع كل هذهِ المبالغ التي تنتج عن هذهِ الإجراءات اللازمة أن هُنالك رغبة حقيقية لمعالجة الأوضاع لخزينة الدولة وبها تنفذ مشاريع انمائية فلتكن حكومة البلدوزر لصالح البلد ووقف الفساد بأنواعه وترشيد الإنفاق والعمل على تشغيل ميناء عدن لموقعه الإستراتيجي الهام والذي يذر أرباح مجزية إذا ماعاد للعمل أن وجدت الإرادة الحقيقة بدلاً عن معاقبة الشعب، وللحكومة نقول دع المحذقة والذكاء فنحن شعب نعرف عدونا كما نعرف ظلنا أما تكوين حكومة كما أقر لك بالعمل على تنفيذ الإصلاحات وتنمية حقيقية أما البحر أمامك والطائرة رأسية في مقركم لترحلوا.

قرارات قضت على ماتبقى من آمال

في ذات السياق تحدث أ/عبدالفتاح عبادي، مهندس فني عسكري إذ قال : هذهِ الزيادة ستقضي على ماتبقى من آمال الشعب في العيش برغم المعاناة السابقة وسوف تؤدي إلى ثورة عارمة تأكل الاخضر واليابس إن لم تراجع الحكومة نفسها وتعيد حساباتها.

تبريرات الحكومة لن تنطلي على شعب الجنوب

ويتساءل أ/عبدالفتاح: عن أي مصلحة يتحدثوا والشعب يعاني من سوء الخدمات وإنقطاع المرتبات، وأعتبر التبريرات بأنه كلام فاضي وغير صحيح لطالما الحكومة وأولادها تصرف الرواتب والحوافز والنثريات بالعملة الصعبة؟
وقال ايضاً بأن ماقام به وزير الثقافة و الاعلام إلا جزء بسيط من فساد الحكومة المنتهية صلاحياتها.

قرارات دبرت بليل وخطط لها بأحكام

النقابي الجنوبي : بوجهة نظرك هل زيادة التعرفة الجمركية والمتمثلة برفع تعرفة الدولار للضريبة وسعر المشتقات النفطية والكهرباء والمياه والغاز تعد جرعة قاتلة لشعب الجنوب خطط لها بأحكام من قبل معين عبدالملك ؟
– أ/ حسين اليافعي: هي بالفعل جرعة قاتلة ولكن ليس لشعب الجنوب انما لحكومة(معين عبدالملك) كون شعب الجنوب بكل فئاته ونقاباته العمالية ومنظمات المجتمع المدني والصغير والكبير لن يقبل بتمرير هذا القرار بعد ان وصلت ظروف الناس إلى مرحلة لم يعد إحتمال أي زيادة أو جرعة جديدة.

القرار سياسي بحت (جنت على نفسها براقش).

وأعتبر أ/ حسين اليافعي رئيس قسم الأنشطة المدرسية في إدارة التربية والتعليم م/الشيخ عثمان بأن القرار سياسي بإمتياز يأتي ضمن سياسة التجويع الممنهج لشعب الجنوب من قبل الحكومات المتعاقبة والهدف وضع الحواجز والمعوقات أمام توجهه والقاضي لتحرير حضرموت ومكافحة الارهاب واشغالهم بجرعة معين فوجه سياسته الخبيثة ومع هذا نقول هيهات لم تمر مثل هذهِ السياسة على شعب جبار كشعب الجنوب وسنتصدى لهذهِ الجرعة وبنفس الوقت سيواصل ابطال قواتنا المسلحة بتحرير حضرموت وطرد قوات الاخوان منها وبهذا القرار نستطيع أن نقول (جنت على نفسها براقش)

كلام لايتقبله عقل ولا منطق

– النقابي الجنوبي : تقول الحكومة أن القرار لايستهدف الشعب بل سيصب في صالحه؟
– أ/ حسين اليافعي: هذا كلام يصدر من الوزراء الفاسدين لإستمرارهم بفسادهم على حساب المواطن المسكين، إذ أن الشيء الوحيد الذي يصب بصالح المواطن هو إيقاف العبث ومحاسبة الفاسدين والاستغلال الأمثل لموارد البلاد ووضع الخطط لتحسين الحياة المعيشية للمواطن بعيداً عن جرعات التجويع.
مؤكداً بأن تبريرات الحكومة كلام لايتقبله العقل ولا المنطق لاسيما وإن رفع الجمارك لاينعكس على الوضع المعيشي للمواطن فإرتفاع الجمارك بنسبه 50 بالمائة يعني إرتفاع الاسعار بنفس النسبة وربما أكثر.

الفساد وصرف الراتب بالعملة الصعبة

– النقابي الجنوبي: لكن تبريرات الحكومة تبدو منطقية لطالما وأن سبب إتخاذها لهكذا قرار يعود إلى عدم توفر العملة المحلية والصعبة؟
-أ/ حسين اليافعي : إرتفاع العملة سببه العبث والفساد وصرف مرتبات لسكان الفنادق بالعملة الصعبة بالإضافة إلى الفساد والعبث وعدم وضع خطط تحافظ على إستقرار العملة.

مهرجان شتاء الارياني

– النقابي الجنوبي: انت تريد أن تقول كيف يدعوا بأن البنك يتفقر للعملة الصعبة والمحلية في ظل أن وزير الثقافة والإعلام والسياحة أقام مهرجان شتاء عدن وقدرت مبالغه بـ750 مليون ريال – ماردكم على هكذا قول؟
– أ/ حسين اليافعي : بالنسبة لاقامة مهرجان شتاء عدن أو كما سماه البعض مهرجان شتاء الارياني فهو إستفزاز صريح لشعب الحنوب وأبناء عدن، صرفت عليه الملايين وعلى مهرجان عبثي ليس له أي هدف غير هدف سياسي والذي من خلاله أراد أن يقول الارياني انا هُنا لكم بالمرصاد وعليه نؤكد بأنه هدف عبثي بالملايين لتحقيق نصر شكلي للارياني على حساب تضحيات شعب الجنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى