بعد استكمال التحضيرات الاخوانية في وادي حضرموت- مليشيات «حيدان وابوعوجاء» تتاهب لإشعال الحرب.
النقابي الجنوبي /خاص
أكدت مصادر مقربة في وزارة الداخلية بأن وزير الداخلية الإخواني ابراهيم حيدان جند الآلاف من أبناء المحافظات الشمالية جلهم تابعين لقيادات ومشايخ إخوانية من المحافظات الشمالية
يأتي هذا التجنيد في إطار الخطة الثلاثية التي تم إعدادها سابقاً منذُ أن تم تعيين حيدان وزيراً للداخلية حيث أن يقوم بدوره كوزير للداخلية بتجنيد مجاميع من أبناء المحافظات الشمالية بعد أن تم رفع كشوفات التجنيد من قبل القيادات والمشايخ الإخوانية في مختلف المحافظات الشمالية كلاً حسب العدد المطلوب منهم من أنصارهم وتم تشكيل لجان التجنيد من وزارة الداخلية بالنزول إلى سيئون ومأرب بمنح الارقام العسكرية ومقابلة الأفراد لتأكد من صحتهم البدنية وقدرتهم خوض المعارك.
وفي سياق آخر أكد مصدر مدني مقرب من أحد مشائخ القبائل في محافظة شبوة في أحد المديريات الحدودية مع محافظة مأرب اليمنية بأنه تم الاتفاق على ما يسمى بالخطة الثلاثية حيث أن الخطه الثلاثية هي:
1_ قيام الإخواني حيدان بتجنيد الآلاف من أبناء المحافظات الشمالية وتجهيز جيش اخواني في المحافظات الجنوبية عامة وفي محافظة حضرموت وبعض مديريات شبوة الحدودية خاصة بحجة أنه تجنيد امني لايشكل خطراً
2_ قيام المنطقة الاولى بإخراج بعض الكتائب من أفرادها بطريقة مدنية ونشرهم في المناطق الحساسة بشكل مدني وممارسة أعمال مدنية منهم في مجال النقل والفرزات وفي التصنيع والمكانيك حيث أنه هذه المجاميع المدنية المنتشرة في مختلف محافظة حضرموت لديهم أحواش ومصانع البلك وهناجر الورش يوجد فيها عتادهم العسكري وينتظرون ساعة الصفر بعد تلقيهم التوجيهات العليا
3_ قيام السلطات المحلية في مأرب والقيادات الاخوانية الكبرى منها قيادات في صف التحالف بتوفير الدعم المالي للأفراد الذي تم تجنيدهم من قبل وزير الداخلية حيدان ليتم صرف مرتباتهم ونثرياتهم شهرياً حتى يتم اعتماد تعزيزهم المالي ضمن منتسبي وزارة الداخلية