اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

من هنا- سيرة قائد- حكاية وطن-(عيدروس)

 

لمياء عبدالسلام

ايام حالكة السواد محفوفة بالمخاطر-ايام سادها القتل والسحل وتكميم الافواه- ايام ترندع فيها المحتلون ورقصوا رقصة البرع وعلى رنين المزمار والطبلة كانت اغنية ياهلا ياسرور طاب وقت الحضور.. السابع من يوليو الاسود 1994م اخضعت الجنوب قسرا وفي فتوى زناديقهم استباحوا الارض والعرض وعليها احلت المحرمات واستبيحت الاملاك دون استثناء لاي جنوبي كائنا من كان.

ترندع الثعلب اليمني المحتل ولجمت الاسود الجنوبية الكاسرة بالاغلال والاصفاد، سنتان انقضت دون مقاومة جنوبية منظمة، في 1996م بزغ ميلاد المارد القائد الجنوبي في غمرة عنفوان ونشوة الانتصار للمحتلين اليمنيين.. نهض الثائر الجنوبي ونهضت معه المقاومة الجنوبية المسلحة، وتحت مسمى حركة تقرير المصير(حتم).. في عام1997م اعلنت الحركة الحتمية التي كانت شكلها الرئيس القائد «عيدروس الزبيدي» عن اولى عملياتها العسكرية والمستهدفة لاماكن تجمع المخابرات العسكرية اليمنية، اصيب جند الاحتلال بالهلع والخوف وبذلك بدأت سيرة قائدوحكاية وطن محتل.
قي عام 1998م نفذ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وجماعته اول عملية اغتيال مستهدفة رأس النظام اليمني والمتمثل بالهالك «علي عفاش»، الا ان تلك العملية لم تكن ناجحة وارجعت الاسباب الى عدم استجابة الريموت كنترول لضغطات اليد الا بعد مرور الموكب من الكمين المحكم الذي كان مخططا له وباحكام، كان ذلك في نقيل الربض التابع لمنطقة زبيد معقل الحركة ومسقط راس الرئيس القائد (عيدروس).. ثم اما بعد-يقول احد المنتمين للحركة والذي كان مشاركا في عملية الاغتيال: بعد مرور الموكب وتحديدا 200متر استجاب الريموت للضغطات فحدث الانفجار الشديد ومن ثم دارت المعارك بينهما وعلى اثره استخدم لواء 35 مدرع مختلف اسلحته المتنوعة فقام بقصف منازل المواطنين في المنطقة وتم تدمير منزل القائد عيدروس وشردت اسرته، واضاف: اقل من 50 مقاوم تابعين للحركة لانملك الا الاسلحة الخفيفة والمعزز ب اربي جي استطعنا صد زحف جند الاحتلال اليمني وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية حتى تدخلت الوساطات والوجاهات بين الطرفين واقفت الحرب، اذ كانت شروط الوساطة تتمثل بانسحاب القائد عيدروس والمقاومين التابعين للحركة من منطقة زبيد والتوجه الى اماكن مناسبة يرونها.

بعد هذا الحدث حكم على الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بالاعدام غيابيا من قبل محاكم الاحتلال اليمني ولكنه لم يابى به واستمر في العمليات الفدائية ضد جند الاحتلال اليمني في كلا من جحاف والازارق والحصين وعاصمة المحافظة.

تم نصب اكثر من خمسة كمائن محكمة لاغتيال الرئيس القائد عيدروس وجميعها فشلت فشلا ذريعا.. تحطمت كل المؤامرات التي حيكت ضده رافضا كل الاغراءات المقدمة له- وفي عام 2011م قام الرئيس القائد عيدروس فتح معسكرات تدريبية للمقاومة الجنوبية ومن هنا بدأت تتشكل اللبنات الاولى للجيش الجنوبي.
لم يقتصر الهجوم الذي كان ينفذه افراد حركة تقرير المصير« حتم» على الضالع فحسب بل امتدت لتشمل ردفان ويافع ولحج وعدن.

وظمت الحركة في صفوفها من كافة محافظات الجنوب ولم بتم اسثناء محافظة عن غيرها.
اليوم نجني ثمار جهد نضال وثائرية الرئيس القائد «عيدروس الزبيدي» وبفضله باتت قضية شعب الجنوب بين قوسين او ادنى من عملية اعلان استعادة الدورة الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى