لن تمر شحنة الثلاجات مرور الكرام -النقابي الجنوبي تنفرد بنشر اسماء اللوبي الإخواني اليمني المهيمن على مفاصل وزارة الصحة والسكان.

النقابي الجنوبي/ تقرير/صالح الضالعي.
يمر الفساد من بوابة هامور الفساد ( قاسم بحيبح)- الوزير الإخواني اليمني المتربع والمهيمن على وزارة الصحة، وبمباركته أيضا يتم منح من هم أدنى منزلة منه الضؤ الأخضر في محاربة كوادر الوازرة من أبناء الجنوب وممارسة الفساد في ابشع صوره – لاادري لماذا الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يغضون طرفهم عن هذا الجانب الحيوي وإلهام والذي يلامس حياة المواطنين بل ويعد الأخطر في مرحلة كهذه باتت تؤرق حياتنا اليومية وتنغصها وتكدرها؟.- أن فساد وزارة الصحة ضرب رقما قياسيا عن فساد (الوصابي) ووزارته التعليمية العالية – هناك ظلم جائر في الوزارة يستهدف الكوادر الوطنية الجنوبية بايدي جنوبية لاتؤمن بالقضية- هناك استبداد وتنمر من قبل متنفذةبالوزارة لم تستطع قيادة الوزارة إيقافها أو الحد من تجاوزاتها القانونية- لقد أصبح الجميع خيتما في يدها البارق واسرى لتوجيهاتها وصوتها العالي وبهكذا تخيم الالسن وتصمت الافواه وتعجز الاقلام والكلمات أن تكتب كلمة أن قف وحترس ومن ثم توقف لاولئك المغردين خارج سرب النزاهة ولكونها الهادمة للعقول النظيفة ، فمصيبة أن تعجز الهامات الطبية العليا أن تقول كلمتها تجاه كل متخاذل وفاسد ومفسد في الوزارة ، وويل لكم في يوم تقوم فيه الأشهاد بعد تصفيد الأجساد في يوم اغر- يوم تكون الناس سواسية بين يدي الرحمن ، يوم تقتص الشاة الجلحا من الشاة القرنا ويوم لاينفع ولد ولا مال ولا بنون.
من هنا وبصفتنا أصحاب الأقلام الجنوبية الشريفة لم ولن نسكت عن ظلم لحق باهلنا وكوادرنا الطبية الجنوبية وان كان الثمن سالفتنا فنحن راضون وعن قناعة مبتسمين- لن نقبل على أنفسنا أن نكون في موقف شاهد وماشافش حاجة وان نكون في موقف التريث والترجي ونحن نرى كوادرنا الطبية الجنوبية تذبح من وريدها والى وريدها- أن الممارسات في وزارة الصحة الاخوانية زادت عن حدها وأما فسادها فقد تجاوز عنان السماء وانشقت الأرض وانهدت منه حد وصوله إلى ماوراء البحار- فساد متأصل مزكم للانوف.
كنا ذات يوم نعول على أحداث تغييرات في هيكل الوزارة ، ولكن يبدو بأن المتنفذين فيها يتكئون على قواعد اسمنتية صلبة يصعب زحزحتها وان استخدمت الديناميت الخاص بالتفجيرات وحتما ستبؤ بالفشل إن لم يكن هناك عزيمة وإصرار وتحدي على اقتلاع واجتثاث الفساد من جذوره ..دعونا نعرج قليلا لنغوص في بحر لجي مقداره ثلاجات ذهبت بعد أن خرجت من الوزارة ولم تعد – لقد كان وجهتها هناك والى البيت المقدس بصنعاء – كيف ولمن ولماذا ؟ الإجابة من قبلنا ،لاندري، موجهة لأصحابها ونحن بحاجة للإجابة عليها من قبل الأمرين في وزارة الاصلع الإخواني (بحيبح)، وانت يافهيم افهم والحليم تكفيه الاشارة، وان مضيتم في فسادكم
وسنسلط اقلامنا عليكم وبالوثائق سندينكم ياجماعة.
الصحة وفسادها وتخادمها مع الحوثيين.
يقول أحد المختصين في وزارة الصحة العامة والسكان ،ماتصرفه الصحة العالمية واليونيسيف من أموال طائلة شهريا على ورش العمل وندوات وبوفيهات في فندق كورال كفيلة ببناء مركز طوارئ متكامل، بتلك الكلمات نفتتح مقالتنا والتي حملت عنوان الصحة وفسادها وتخادمها مع الحوثيين.
قد يقول قائل ليس هناك ارتباطا بين المقدمة والعنوان ،عليه تكون اجابتنا بأن الأمر هنا يرتبط بقضايا فساد لا أول لها ولا اخر ،فساد منظم يقوده لوبي مرتبط ارتباطا مباشرا ببعضه ويعد بمثابة بيت العنكبوت – الجميع يدرك حجم الندوات والورشات المقامة في العاصمة الجنوبية عدن تخص الجانب الصحي وكان بلادنا لاكوادر لها ولا بنى تحتية لهذا المجال الحيوي وإلهام – نسوا أو تناسوا بضاعة الفساد والمفسدين بأن الجنوب احتل مراتب متقدمة في الجانب الصحي وكان سباقا في الإقليم وعلى المستوى الدولي كان رقما صعبا بين الأمم.
لكن واه من لكن حينما تموت الظمائر وتسند المهام لغير أهلها من خونتها وعملائها فان الأمر بحاجة إلى إعادة نظر وفتح تحقيقا شاملا لمعرفة من خان فلا كان.. وقعت بين أيادينا وثائق يشيب منها الولدان وتنهد الجبال طولا وعرضآ وحتى اللحظة ونحن نكتب تلك الكلمات غير مصدقين بما حدث ويحدث في دهاليز واروقة الأمرين في وزارة الصحة سواء بأن الصحة باتت مكلومة في عهد الوزير الإخواني البيحيبح ومرضى من أبناء جلدتنا.
صفقة شحنة ثلاجات والمقدر عددها (319) ثلاجة طاقة شمسية مع قطع الغيار أهديت للحوثيين في ظل افتقار مستشفيات الجنوب لأدنى مقومات الادوات الطبية.. كيف ذهبت تلك الشحنة ومن الذي يقف خلف تهريبها من منفذ شحن والى صنعاء دون اعتراضها وكان مرورها بسلام آمنين مطمئني- في المصيدة وقع الثور الاسود ( بحيبح) حينما استلم الرد من الوكيل ( الوليدي) عبر مذكرة رفعها له – يؤكد الوليدي:
تحية طيبة وبعد
الموضوع / الرد على المذكرة المحالة من معاليكم الواردة من وزارة التخطيط في البدء نهديكم أطيب التحايا متمنين لكم التوفيق في مهام اعمالكم…
وبالإشارة إلى الموضوع اعلاه ورداً على رسالتكم الموجهة الينا بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/٢٩م فقد تم تحويل توجيهات معاليكم الى الادارة العامة لصحة الأسرة والبرنامج الوطني للتحصين الصحي الموسع وتم تكليفهم بمتابعة الأمر بخصوص الافراج وتوزيع ثلاجات من منظمة اليونيسيف لبرنامج التحصين صنعاء وبعد المراجعة والاطلاع من قبلهم افادوا بأن تلك الشحنة لم تمر عبرهم كجهة مختصة.
وبعد التواصل مع مكتب اليونيسيف والاستفسار عن ذلك اتضح الآتي: -الشحنة خاصة بعدد (319)ثلاجة طاقة شمسية مع قطع الغيار
– خطة التوزع موقعة من قبل قطاع الطب العلاجي وهو قطاع غير مختص.
-تم اصدار الافراج للشحنة وتم عمل الاعفاء الجمركي لها.
– الشحنة وصلت الى صنعاء عبر منفذ شحن بناءً على اعفاء جمارك عدن.
وعليه : نرفع لمعاليكم لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيث ان ذلك التصـرف حرم المحافظات المحررة من حصتهم من تلك الشحنة.
مرفق لكم خطة التوزيع. توقيع/أ/د/ علي احمد الوليدي ،وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية – حررت بتاريخ 4/1/2023.
الملاحظ هنا ولاسيما المذكرة المرفوعة من قبل الدكتور/ علي الوليدي بأنها حديثة عهد ،ورده جاء عطفا على الرسالة الموجهة له من قبل الوزير الإخواني( قاسم بحيبح) في تاريخ 29/12/2022م أيضا تعد وليدة عهد.
يبرز تساؤلنا للوزير الإخواني كيف تم تمرير الصفقة ومن هى الجهة التي قامت بالمتابعة لها لاعفاءها من جمرك عدن ، ومن ثم نريد أن نعرف أيضا من هى الجهة التي ساعدت الحوثيين على تمرير الشحنة في منفذ شحن بالمهرة.. ضف الى اننا على إصرار لمعرفة سر صمتك وعدم نبش القضية حين دخول الشحنة وماهي الاسباب الحقيقية التي جعلتك نسيا منسيا تجاهها، إلا حينما تم تناولها في وسائل الإعلام الجنوبي المختلفة وكذلك بعد مطالبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي لكم .
النقابي الجنوبي الإعلامية ستتناول الملف الشائك والخاص في قضايا فساد كبيرة في وزارة الصحة العامة والسكان التي يقف في قمة هرمها دكتور اخواني متعاطف بل نجزم بانه متخادم مع الجماعة الرافضية الحوثية .
لوبي الفساد اليمني يسيطر على وزارة الصحة العامة والسكان( أسماء)
مازالت وزارة الصحة العامة والسكان قابعة تحت وطأة الاحتلال اليمني وبذلك يتحدثون عن الوحدة المشؤومة معهم كونهم يدركون اين تكمن مصالحهم الشخصية والعائلية والعامة.
ترزح الوزارة على طابور طويل وقائمة اطول لسيطرة شخصيات تتبع نظام محتل إذ يقول الموظفين الجنوبيين أنهم يصحوا على فساد مفجع -مكهل -مرعش, لطالما وان مفاصل الهيكل القيادي يخلو من شخصيات ذو الانتماء للهوية الجنوبية .
جميع الحقوق غائبة ومغيبة وبهذا لاتستغرب ابن الجنوب حينما تسمع أو تقراء بأن المتعاقد في الوزارة لاسيما الجنوبي يتقاضى أجرا مقداره 41 الف ريال يمني شهريا لايزيد ولا ينقص شامل كامل وليس هناك حقوق أخرى – شيشة وقفلة.
إلنقابي الجنوبي تنفرد بنشر اسماء القيادات الإخوانية اليمنية بالوزارة .
1/ قاسم بحيبح – وزيرا
2/ عبدالله دحان – نائبا للوزير
3/ صالح التوعلي – رئيس لجنة الإشراف الفني ، ويعد الذراع الأيمن للوزير.
4/ عبدالناصر النمير – مدير عام مكتب الوزير
5/ محمد بحيبح – مديرعام السكرتارية ، ابن عم الوزير
6/ خميس مبارك – مستشار الوزير
7/ الاعوش – وكيل مساعد
8/ الشرجبي وكيل قطاع الطب العلاجي
9/ محمد طريق- مدير المخيمات في قطاع الطب العلاجي
10/ عبدالله القاضي – المنسق العام للورش والدورات إلى جانب تكليفه بثلاث مهام – صهر الوزير – المستوى الدراسي ،ثانوية عامة .
11/ محمد السعيدي – مدير عام نظم المعلومات ، صهر الوزير.
12/ عبدالرقيب الحيدري – وكيل مساعد لقطاع السكان ،ضف الى تكليفه بالاشراف المباشر على إدارة التثقيف الصحي ويعد هذا خروجا عن القانون.
13/ منصور القدسي – مدير الرقابة
14/ عبده قاسم – مدير عام الموارد.
من بين هذا الكم الهائل من المقربين وذوي الانتماء الإخواني اليمني المتربع عرش كرسي سلطة الوزارة هناك أربع شخصيات تنتمي للجنوب ولكنها لا تؤمن بالقضية جملة وتفصيلاً ، وبذلك سيتم فتح الملفات وعلى رؤوس كائن من كان والذي لم يعجبه فإن ماء البحر المالح قريبا منه فعليه بشربه.