ميلاد كيان نقابي صحفي وإعلامي جنوبي.

وئام نبيل علي صالح.
كانت وستكون الضربة القاضية والفانية المصوبة إتجاه محتل غاصب للأرض والمُبيح للعرض – أنه المحتل اليمني البغيض الذي عاث في أرض الجنوب فساداً وإفساد، وسُلب منا حُريتنا وكرامتنا وعزتنا وأنفتنا عنوة بعد إحتلال غاشم لم تشهده المعمورة في تاريخها منذُ أن خلق الله الأرض ومن عليها.
لقد دمرنا ونهب ثرواتنا وسلبنا هويتنا وحل وأستوطن وبمعوزه المتسخ فرض قيوداً أكثر إتساخاً.
بأساليب ممنهجة أخذ منا كياننا النقابي الصحفي والإعلامي وأسس كياناً في بيته المقدس بصنعاء عام 1998م وبهكذا حرم الصحفيون والإعلاميون الجنوبيون من حق الإنتساب ووضعت قوانين مفصلة على مقاسات منتسبيهم فقط.
رمى المحتل بكل ثقله على طمس هوية إعلامنا الجنوبي فأحكم سيطرته على كيان نقابي بمواصفات الزنة والمطوي بجفير الجنبية البالية، وعلى ضفاف الكيان النقابي لبج الصحفي والإعلامي الجنوبي بسياط جلادي المحتل فألتزم الكيان بالصمت وعدم التنديد، سجن وسحل الصحفي والإعلامي الجنوبي فكان لزاماً على كيانهم النقابي إصدار بيان المباركة والتأبيد كون الأمن مارس صلاحيات مخولة له بالجام دعاة الردة والإنفصال.
اليوم وبتأييد ونصر من الله ثمَ رئيسنا وقائدنا أبو (قاسم) حفظه الله، نقترب من حلمنا المتمثل بتأسيس الكيان النقابي للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، أيام تفصلنا عن ميلاد أهم كيان جنوبي نقابي بمسماه أنف الذكر.
يأتي هذا في إطار إستعادة مؤسسات الدولة الجنوبية المنهوبة وعلى عينك يابو يمن سيتم إنعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وبالتزامن مع الذكرى الـ(54) للإستقلال الوطني لشعب الجنوب.
الفرحة فرحتان والدموع ستكسوا المكان في عيد ميلاد كيان نقابي جنوبي.
في عيد الأعياد الجنوبي 30نوفمبر 2022م يحتفل الجنوبيين بالذكرى الـ55 للإستقلال المجيد وبه تهل علينا هذهِ الذكرى والصحفيين والإعلاميين الجنوبيين منهمكون في تأسيس نقابتهم الجنوبية، الكيان الذي سيأوي إليه كل المنتسبين إليه دون إستثناء .. كيان وجد ليبقى، ولد ليكبر، كيان شب عن طوق كيان المحتل اليمني.
يعزف السلام الوطني وتتردد كلماته في أرجاء القاعة ليسجل التاريخ بأحرف من نور عن إنبلاج عهد وفجر جديد عنوانه الصحفيون والإعلاميين الجنوبيين ونقابتهم الجنوبية.
يتسم ويرتسم ملامح النصر من هُنا وإلى كل واد وجبل وسهل وهضبة يقف إعلامي مدافعاً عن أرضه وعرضه وشرفه .. يسير الشعب الجنوبي وفق هدف إستراتيجي مصوباً سهامه لإستعادة دولته الجنوبية.
يتمترس المحتل خلف مشروعه الميت ومن وراء جدار يستميت عليه وهو يعلم بأن الميت لايمكن بأي حال بأن يبعث من قبره، لقد ماتت وحدتهم الغادرة وشبعت موتاً ولا يمكن لها أن تعود إلا في حالة أن الشمس تبزغ من مغربها وتغيب من مشرقها وكفى.