أحد الأسرى الحوثيين في جبهة الضالع يدلي باعترافات خطيرة

النقابي الجنوبي / متابعات

أدلى احد اسرى المليشيا الحوثي اليوم اثناء التحقيق ، قائلا انا من حجة ، اخذوني الحوثيين بالقوة قالو اني اطلع معاهم الطقم الى محافظة الضالع ، لكي اكون حارس مبنى المحافظة ، بكونهم قد وصلوا لحج ، وباقي قليل للوصول الى مدينة عدن ، وانهم سوف يعطوني راتب وقدره 80 الغ ريال بالشهر ،. فقال حين وصلت الى مدينة اسمها دمت ، سئلت احد الحوثيين ايش هذه المدينة ، قال هذه الضالع ، شفت الامور طيبة والناس يتجولون بالسوق ليس بالحجم الكبير.

وأضاف الاسير الحوثي ان المشرف امرهم بالتحرك الى مبنى المحافظة ، وحين وصلوا جبهة اسمها العود ، استقبلهم مشرف حوثي ، مرحب بهم انهم ابطال ، وانهم من نسل حسين بدر الدين الحوثي ، فأمرهم المشرف بالتحرك بالطقم هو والافراد الذي بجانبه ، وصلوا الى قرية اسمها حمر السادة ، قال لهم سواق الطقم هذه القرية حمر السادة هي تبع الحسين ، فاهلها طيبون ، وهذا قايدكم اذا احتجتم اي شيء ، وبعد ذلك الساعة العاشرة في الليل قدموا لنا العشاء واعطونا القات ، وبدأت اشعر انه يوجد لدي شيء من الغرابة والحماس ، واذا بالقائد حق الحوثيين بداء يوزع لهم اسلحة ، توجهوا الى مبنى المحافظة بجانب قائد الحراسة  . فتوجهنا الى مبنى محافظة الضالع ، حسب قول المشرف ، ولم نعلم ماذا يدور امامنا ، فوقعنا بكماشة ، من مسلحين ، يوجد على وجوههم الشجاعة لا يعرفون ماهو الخوف ، رغم الليلة الظلماء المظلمة الذي توجهنا بها الى المكان الذي لم نعرفه من قبل . فتم أسرنا واقتيادنا الى مكان مجهول ،

وتابع  الاسير الحوثي “كانت معاملتهم طيبة ومحترمة لم يستخدموا أمامنا شيء من الشائعات الذي يقولون بها الحوثيين” ،.

ووجه رسالة الى كل شاب واب واسرة في المحافظات الذي يتواجدون فيها الحوثيين ، ان ينتبهوا على ابنائهم وان لا يعطوا الحوثيين اي شاب يروح معاهم بأسم انهم بايعطوه راتب وانهم سوف يكلفوه بعمل كذا ، فهم كاذبون ولا يوجد لديهم مثقال ذرة من الرحمة امام البشر . فقد سمعت من الشباب الاسرى يشكون أن أصدقائهم واقاربهم ومن بعض القرى يزجون بهم الحوثيين الى جبهات القتال دون مراعات اعمارهم بكون اغلب المقاتلين اطفال مغرريين عليهم ، والبعض من المقاتلين اجبروهم إجبار على القتال دون ان يعلموا اهالي الاطفال الذي يقاتلون مع الحوثيين، .

حديث اسير من حجة الصحفي : فواز عبدان: