تحركات العنبري في جبهة ثره استفزازية
أبومرسال الدهمسي
ما حدث اليوم من المدعو ناصر العنبري، الذي قام بجمع عدد من الأشخاص وتوزيع مبالغ مالية عليهم للتظاهر بالقرب من مواقع أبطال المقاومة الجنوبية في جبهة ثره يعد تصرفا غير مقبول ومرفوضا، استفزازا مباشراً لقواتنا البطلة التي تحرس أمننا واستقرارنا جميعاً وترابط بثبات وصمود وتضحية في خطوط التماس.
إن هذا التحرك والعمل وما رافقه اليوم من محاولات للعشوائية وخلط الأوراق وخدمة العـدو والتقليل من دور المقاومة الجنوبية، لا يمكن السكوت عليه ويجب عدم السماح بتمريره مرور الكرام. والذي يأتي بعد ساعات فقط من منشور استفزازي وتحريض آخر للمدعو ناصر العنبري، هاجم فيه بوقاحة القائد البطل طه حسين قائد جبهة ثرة حفظه الله، أحد رموز الصمود والفداء والتضحية وملك التواضع والأخلاق الذي استقبلهم مرات كثيره وفتح لهم مكتبه وصدره واستمع لهم ولكنهم جاحدون وكشفوا عن اقنعتهم الحقيقية.!!!
نستنكر هذا التهجم الأرعن من قبل العنبري، ونؤكد له وللجميع أن القائد الشيخ المناضل طه حسين هو مثال يحتذى في الشجاعة والحنكة، وصاحب أخلاق عالية وروح وطنية صادقة، أثبتت حضوره في الميدان قولاً وفعلاً في احلك الظروف والتحديات تحت قيادته ومن حوله من الشرفاء والقادة الأبطال، سطرت المقاومة الجنوبية مواقف بطولية، وضحت وثبتت في مواقعها في وجه العدو الحوثي الإرهابي ، والتصدي لهجمات وغدر تلك المليشيات الإيرانية بكل بسالة .
مع الأسف الشديد، أمثال ناصر العنبري مكانهم سيكون السجن مباشره لو كانوا في مناطق تقع تحت سيطرة الحوثي لتم ابادتهم إبادة وما سمعنا أحد يتكلم ؟.
كل أفعالهم مستفزة جعلتهم يتحركون ويتكلمون بكل وقاحة لأنهم لم يواجهوا حتى الآن أي ردع حقيقي أو موقف صارم من قواتنا ومقاومتنا، التي تعاملت معهم سابقاً بلغة السلام والاحترام على اعتبارهم مواطنين. لكن ما حدث اليوم تجاوز كل الخطوط الحمراء. وما قام به يعد تحريضاً خطيراً يستوجب “قرصة أذن بقوه” تعيده إلى رشده وأمثاله، ليفهموا ان هناك أمن وعقوبة ومحاسبة، وأن هناك من قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض والوطن، ولا يمكن السماح لأي أحد بأن ينقص من المقاومة الجنوبية، أو قدر تلك التضحيات والدماء الغالية
نحن لسنا ضد فتح طريق جبهة عقبة ثرة، ولكن بما يخدم المصلحة العامة، ووفق ترتيبات صحيحة ومدروسة.
ما نرفضه تماماً وقد تكلمنا سابقا هو ما يدور خلف الكواليس من أحلام وأهداف للمليشيات الحوثية، أو من تهريج وانبطاح وعشوائية، تقودها عناصر وشخصيات لا تعنيها مصلحة المنطقة، ولا يهمها تحرير مديرية مكيراس أبين الجنوبية التي مازالت محتله لليوم، ولا يعنيها أمن المواطنين أو استقرار وصمود الجبهة، بل تسعى فقط لتحقيق وخدمة أجنداتها ومصالحها الرخيصة على حساب دماء الأبطال.
تحياتي لمن يستوعب ولا نامت أعينهم الجبناء.
أبومرسال الدهمسي