اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

صولات وجولات الرئيس القائد (الزُبيدي) جعلت الاعداء صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية

صولات وجولات الرئيس القائد (الزُبيدي) جعلت الاعداء صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية

صالح ناجي

لاحظوا ملامح وجوههم ..وركزوا على عويلهم وصراخهم ونواحهم كأنهم نسوة ثكالى.. حللوا كتاباتهم في اعلامهم السمج .. تأملوا حياتهم كيف أصبحت اليوم بعد قيام الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بتفقد احوال المواطنين في الجنوب؟

في كل خطوة يخطوها يحسبون لها ترليون حساب.. وفي صمته تفقدهم البصر والبصيرة حد ان الناظر اليهم يقول انهم سكارى وماهم بسكارى الا من خوف لديهم يجري في دمائهم وماهم به يفكرون ويسنجون من مؤامرات خبيثة .. مؤامرات حتما ستسقط عاجلا او اجلا .. مؤامرات تنسج بينما الرياح العاتية ستضربهم في ديارهم وستجلعها اشبه بغابة محترقة

قبل العودة إلى العاصمة الجنوبية عدن تعالت أصواتهم وتحدوا الرئيس القائد بان يعود إلى العاصمة عدن وراهنوا على عدم عودته .. من جانبه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وكعادته بهدؤه وسعة صدرة قبل التحديات، وبذلك حطت رحاله الارض الطاهرة، وهنا بدأت الابواق تتحدث بانه اكتفى بإجراء لقاءات اسموها بإجراء ترتيبات اعلان وحدويته، حد ان الهستيريا بلغت بهم مطالبة شعب الجنوب بالخروج ضده لانتزاع تفويضه.. هنا ندرك تماما بان عقولهم باتت انفصالية في ليلة وعشاها،لتنحرف بوصلتهم 180 درجة ،وبهكذا لايمكن لمجنون فقد عقله ان يتقبل حكاويهم السمجة والاسنة بعد ان قتلونا وشردونا من ديارنا لكي يعيشون هم في بحبوحة وعيش رغيد

ثم ماذا ؟
بعد ميل ادمغتهم وعدم مواكبتها لحركة الجسد الذي أصبحت مصابة بالرعاش وكأن الشلل ولج اجسادهم .. تجلى هذا ومن خلال حمى البيانات والاتهامات والهجوم الاعلامي المتسخ والذي يدار من قبل منظومة الاخوان والروافض.. كل اخونجي لئيم ،ورافضي اثم ،انهم يطلقون صراخات مدوية غير مؤدبة مفادها بان الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بات في حكم الطامح لحكم الجنوب، وان هذا لبعد عليه كبعد السماء والأرض.. لياتي الرد الشافي والكافي من خلال صولاته وجولاته لمحافظات الجنوب، فكانت البداية من ابين ،والجباه السمر وعنفوان التحدي والكبرياء.. ولحج الخضيرة ورائحة الفل وعلى مرقد القمندان تنثر عقود الفل تزين اعناق الابطال، يليه الضالع،ونفحة البارود المشتعلة من فوهة البندقية، والى شبوة التاريخ العز والكرامة ومحل اهتمام وترحاب بعد ان فرشت احضانها للقائد الاغر، ومنها طار علوا الى بوابة الجنوب الشرقية المهرية ليسجل نقاطه التاريخية باحرف من نور.. من جانبهم توشح المهريون بعنفوان الحشد الشعبي غير المسبوق والذي جعل المحتل اليمني مسلوق الجسد ومنتوف الريش وكأنه في ليلة المحشر يتذوق حر سقر جراء مااقترف من أعمال لاتمت للانسانية بصلة في حق الجنوبيين

نكزات
لم نكن يوما نتوقع او يخطر في بالنا بان ياتي عليهم وبالا كمثل ماوصلوا اليه حدا انهم في هذيانهم يعمهون ،ويتخبطهم ويتخطفهم الخوف والرعب لينتزع منهم الاقاويل الذي لايدرون كيف نطقتها السنتنهم ولاكتها ،لذا فانهم يهرفون بما لايعرفون ،،وكأن مادة الشبو المخدر فعلت بهم الافاعيل، واحدثت في اقوالهم تضاربات وتداخلات كمريض اصابه مس شيطاني ، بهكذا خرجت قنواتهم تنادي شعب الجنوب باستعادة دولتهم المختطفة وبحسب قولهم من رئيسهم وقائدهم ومفوضهم الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).. وتلك اضحوكة الامم بهم الى يوم الدين.. ومن منطلق الواثق يمضي قائدنا صوب الهدف المنشود ،ومنه سيتجرع العدو السم الزعاف ولم ولن يتعافى البتة بل ان الاسقام ستتوالى على كل من ظلمنا يوما وجعلنا دون مأوى وبلا ادنى حقوق تذكر.

صولات وجولات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) التي يقوم بها اليوم لكافة محافظات الجنوب نزلت على الاعداء كنار في الهشيم حد اننا رايناهم صرعى كاعجاز نخل خاوية

نصرنا قادم وعلى يدي ضرغامنا المقاوم والمحارب والثائر الجنوبي (عيدروس ابن قاسم ابن عبدالعزيز الزُبيدي).. ليعلم القاصي والداني بان الايام القادمة ستكون صعبة ومرحلة مفصلية في تاريخ شعب الجنوب.. واما المحتل اليمني فعليه ان يسلم نفسه لاقرب قسم شرطة والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان .. المعركة لم تنتهي بعد وحفظوا كلماتنا وعصبوا عليها

زر الذهاب إلى الأعلى